Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Nau'ikan
- 326- عبد الله بن محمد بن أبى محمد عبد الله بن أبى بكر بن محمد بن سليمان ابن جعقر بن يحيى ، قاضي القضاة أبو محمد جمال الدين بن معين الذين أبى عبد الله بن بهاء الدين المخزومى الدمامينى السكندرى المالكى ولد [سنة ثمانين وسبعمائة تقريبا بإسكندرية ، وتوفى بها يوم الأحدثانى عشردى القعدة سنة خمس وأربعين وثمانمائة ] - 327 - عبد الله بن محمد بن لاجين بن عبد الله الناصرى الحنفى الشهير بابن خصبك ، وهو عمه أخو أبيه ، شهر به ، وأخبرنى أن جده لاجين من مماليك الناصر محمد بن قلاوون ولد جمال الدين سينة إحدى وسبعين وإسبعمائة] تقريبا ، وقرا القرآن وحفظ بعض الإلمام لابن دقيق العيد ، وجميع ألفية ابن مألك، والمنارفى أصول الحنفية ، والقدورى . واشتغل بالفقه والنحو على قريبه الشيخ بدر الدين بن خصبك ، والشيخ شهاب الدين العبادى ، والشيخ سراج الذين قارى الهداية . وحج سنة إحدى وثمانمائة رجبيا وجاور بقية السنة ، وسافر إلى ذمشق ، وزار القدس والخليل ، ودخل تغرى دمياط وإسكندرية وهو شيخ نير، وله رزق واسع يعيش فيه ، سمع البخارى على ابن أبى المجد ، والمجلس الأخير بحضور : البرهان الشامى ، والزين العراقي ، والنور الهيثمى بأسانيدهم [ومات يوم الأحد ثانى جمادى الأخرة من سنة اثنتين وستين وثمانمائة]
- 328 - عبد الله بن محمد بن محمد بن محمد بن بيرم بن عبد العزيز بن خليفة بن مظفر بن صعلوك ، القاضى تاج الدين الفرشى الميمونى ، الشافعى الحفظة . هكذا أملى على نسبه وتتبه لى بخطه مرة بعد أخرى ، فأسقط عبد العزيز وكتب جعفرا في موضع مظفر ، فالله أعلم ولد فى شعبان سينة ثلات وسبعين وسبعمائة بتربة بشير الناصرى بالقرافة ، حفظه والده القرأن وكتبا كثيرة ، وهو مجيد لحفظها غير أنه لا يفهم ما فيها، فإذا ستل عن المسألة يسرد الباب كأملا . وجد جده بيرم - بفتح الموحدة بعدها تحتانية ثم مهملة واحدة قميم - باسم الشهر بالتركى ، وأحد أجداده صعلوك - بضم أوله ثم عين مهملة وأحدة ركان قال لى : إنه حفظ القرأان وهو ابن سبع سنين وصلى به ، فكانت خطبته ،.
الحمد لله الذى من على بحفظ كتابه العزيز فى مبدا سن التمييز ثم حفظ الإلمام لابن دقيق العيد ، والتسهيل ومنهاج النووى ، ومختصرابن الحاجب الأصلى ، والشاطبية والراتية ، وعرضهم سنة ست وتمانين على السراجين البلقينى وابن الملقن، والزين العراقي ، والبرهان الإبناسى وغيرهم : ثم حفظ بعد ذلك تلخيص المفتاح ، والغضيح لتعلب ، واألفية العراقي ، ومنهاج الاصلين للسراج البلقينى وعرضهم على جماعة . ثم حفظ الشفاء وهو شيخ ، وكان في سنة أربعين وتمانمائة يريد عرضه ، وحفظ غالب المقامات للحريرى ، وغالب الخاوى ، وسمع الحديت على مشايخ عدة فسمع على : الناصر الزفتاوى بمصر ، والسراج البلقينى - معترفين : البخارى بفوت ، وعلى البخارىي كأملا ، ومسلما على الحلاوى ، وأنه تفقه على الإبناسى : بحث عليه المنهاج للنووي جميعه ، وعلى السراج بن الملقن بعضه ، وحضر دروس البلقينى ، وأنه بحث التلخيص على الجلال القبانى ، وفى النحو على الشمسين : الغمارى والبساطى وتلا ختمة تأمله برواية القراء الثلائة عشر على : الشمس العسبقلانى إمام الجامع الطولونى، وعلى الشرف يعقوب ختمة كاملة برواية أبى عمرو ، وكذا على الفخر الضرير إمام الجامع الأزهر
وولى مشيخة الخانقاه القوصونية، وتداريس مدارس عدة، ، وولى نيابة القضاء عن الصدر المناوى فمن بعده ، وقال: إنه أجازله جماعة بالإفتاء والتدريس . قلت وعلى كل حال ، ففى فهمه وقفة شديدة وله نظم من الفنون وليس له من الأبحرشىء ، أنشدنى منه يوم الخميس رابع عشر رمضان سنة أربعين وثمانمائة ، [مجزوء الرمل] جواد صبرى فد كبا بالله أرحميتى مرحيا لك وجه يحكى القمر والطرف منكى فيه حور والقد هو عصن الشجر ست تسمى مرحيا السحر من طرفك حقيق والفم هو خائم عقيق .
والخصر هو ناحل رقيق والعنق فاق عنق الظبا الشهد فضصلة ريقك والليل بهيم من شعرك والصبح من ضوء فرقك والردف من كثبان سبا [مات فى أواخر شعبان سنة سبع وخمسين وتمانمائة بالقاهرة] - 329 - عبد الله بن محمد بن يحيى بن عمر بن عيسى بن عمر بن على بن سلامة البيتليدي - بموحدة ، تم تحتانية ساكنة ، ثم فوقانية مفتوحة وبعد اللام تحتانية ساكنة ، ثم دال مهملة - المقدسى تم الصالحى ، نزيل [الضيائية] ولد سنة ست وسبعين وسبعمائة [ومات فى حدود سنة أربعين وثمانمائة فيما أظن ]
- 330 - عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن أحمد بن على بن أحمد بن غائم بن أبى بكر ابن محمد بن موسى بن غائم بن عبد الرحمن بن أبى الحسن بن عبد الله بن على بن غانم بن إبراهيم بن غائم بن على بن حسنين بن إبراهيم بن سعيد بن سعد بن عبادة بن دليم بن خارثة بن أبى خزيمة بن تعلبة بن طريف بن الخززج بن خارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن نقيا بن عامر - ماء السماء -ابن حارثة الغطريف ، الشيخ الإمام العالم زين الدين بن بنانة - بالموحدة وبين النونين ألف - القدسى الشافعي الصوفى الرحال دخل بلاد المغرب والروم وغالب البلاد وطوف . له النظم والنثر . ولد فى العشرين من رجب سنة ست وثمانين ، ثم قرا بها القرأن ، وبحث النحو والصرف على والده ، وكذا بحث عليه الفرائض والفقه والمعانى والبيان . وبحث على الشيخ عبد العزيز الفرنوى في المعقولات ، وسلك على يده طريق القوم ، ولازمه عشر سنين . وبحث منهاج البيضاوى على الشيخ نصر التونسى بالقدس . ورحل إلى المغرب في حدود سنة خمس عشرة ، وأقام هناك إلى أن حج من تونس سنة سبع عشرة ، ثم رجع إلى تلك البلاد وطوف بها ، ولقى مشايخ من أجلهم :، الشيخ إبراهيم المسراتى في مسرائا - بضم الميم بعدها مهملة ، وأخره تاء مثناة - نسبه إلى مسبرائا قرية ببلاد طرابلس ، والشيخ محمد المغربى الاسمر فى تونس ، والشيخ عبد الرحمن ابن البنا في تلمسان ، والشيخ أبو يحيى الشريف بها أيضا ، وكذا الشيخ الحسين المعروف بأبى الركاب - بالكسر والتخفيف ، والشيخ أحمد بن زاغو البهلول بن مازن بن الأزد. وهو درى ، وقيل : درا - ابن الغوث بن نبت بن مأالك بن زيد بن كهلان بن سبا بن يشجبب بن يغرب بن فحطان بن هود .
ثم رجع إلى القدس بعد سنة عشرين ، فاجتمع بالشيخ زين الدين الخافي وصحبة وسلك على يده ، ورحل معه إلى بلاد الشرق ولازمه ثلاث سنين ، وطوف مابين هراة
وهذه البلاد ، واجتمع في تلك البلاد بأكابر من العلماء منهم بهراة ، جمال الدين الواعظ ، والشيخ جلال الدين القاينى، وولد الشيخ سعد الدين التفتازانى ثم رجع إلى القدس فأقام بها مدة ، ثم رحل إلى الروم يسلك بالناس التصوف ، وأقام بها ثلاث سنين ولم يتردد إلى أحد ، وتردد إليه الناس الأكابر ومن دونهم ، وطلبه السلطان مراد بك بن عثمان فلم يذهب إليه ، فأتاه ، فإختفى منه ولم يجتمع به ، ثم رجع إلى القدس فأقام بها وكأن بينه وبين الملك الظاهر جقمق صحبة أكيدة وهو أمير ، وبشره بالملك فوعده أنه إن ولى السلطنة يعمر له زاوية فى القدس ، فلما ولى لم يوف بذلك . فانقطع الشيخ زين الدين عن الناس جملة ، وبجامع ميدان القمح ظاهر باب القنطرة .
وهو شيخ حسن منور ، عليه سمت الخير والصلاح ، وعنده سلامة قطرة ، ويقع له مكاشفات ومراة عجيبة ، ونظم كثيرا ، منه ما أنشدنيه يمدح الشيخ زين الدين الشافعى الطويل فقم واغتنم خيرا يعز بعصرنا وسلم له الأحوال فى السر والجهر فقد جلت فى الأقطارثم بستة كمثل لزين الدين لم ألق فى النحر .
كنت سالته أن يذكر أحوال رحلته والبلاد التي دخلها ، والاشياخ الذين اجتمع بهم ، فاعتذر بأن ذلك يطول جدا وأملانى ما تيسر ذكره هنا ، ثم بسط لذلك وابتدأه أعانه الله على إكماله - وذكر فى أوله سؤالى له ذلك في أبيات : [الطويل] رويدك يا حادى مطايا أحبتى ترفق بحالى كى أترجم رحلتى على رحلة مشحونة بغرائب كبحر تبدى منه كل عجيبة فى بطن أمى بشرتنى بخرفة تشير إلى قربى من الله خرقتى فبشرها بالخير والسير والذى وقد أخبرتنى ذاك من بعد نشأتى يشير إلى أن والده قال حين وضعته أمه : أبشرى ، إن هذا الولد يكون ضالحا ويكون كثير الأسفار
Shafi da ba'a sani ba