Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Nau'ikan
الأنصارى ابن الصائغ ، أخبرنا القاضى أبوالفضل عياض بن منوسى بن عياض اليحصبى إجازة بكتاب الشفاء ، قال : حدئنا :، أبو الوليد هشام بن أحمد الفقيه بقراءتى عليه ، أنبانا : الحسين بن محمد ، أنا : أبو عمر النمرى ، أنا : أبو محمد بن عبد المؤمن أنا : أبو بكر محمد بن بكر ، أنا : سليمان ابن الأشعث ، أنا : موسى بن إسماعيل ، أنا : حماد ، أنا ز على بن الحكم عن عطاء عن أبى هريرة قال : قال رسول الله : صلى الله عليه وسلم - من سثل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من ناريوم القيامة وحدثنا القاضى الشهيد أبو على الحسين بن محمد الحافظ فراءة منى عليه ، ثنا أبو الحسبين المبارك بن عبد الجبار وأبو الفضل أحمد بن خيرون ، قالا ، ثنا : أبو يعلى البغدادى ، ثنا : أبو على السنجى ، نا : محمد بن أحمد بن مخبوب ، نا : أبو عيسي بن سورة الحافط ، نا : إسحاق بن منصور ، حدئنا ، عبد الرزاق ، أنبانا ز معمر عن قتادة عن أنس : أن النبي : صلى الله عليه وسلم - أتى بالبراق ليلة أسرى به ملجما مسرجا فاستضعت عليه ، فقال له جبريل : أبمحمد تفعل هذا فما ركبك أحد أكرم على الله منه ، قال : فارفض عرقا حدثنا الشيخ أبو على الحسين بن محمد الجيانى الحافظ فيما أجاز فيه وقرأته على الثقة عنه ، نا : أبو عمر النمرى ، نا : أبو محمد بن عبد المؤمن ، نا أبو بكر بن داسة ، نا : أبو داود السنجزى ، نا : أبو الوليد الطيالسى ، نا : شعبة عن منصور عن عبد الله بن يسار عن حديفة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : والا يقولن أحدكم ما شاء الله وشاء فلان حدثنا أبو محمد بن عتاب ، نا : أبو القاسم حائم بن محمد ، نا : أبو الحسن القابسى ، نا : أبو زيد المروزى ، نا : أبو عبد الله محمد بن يوسف ، نا : البخارى ، ثنا محمد بن سنان ، نا :فليح ، ثنا : هلال عن عطاء بن يسار ، أقلت لعبد الله بن عمرو بن العاص ، أخبرنى عن صفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : أجل ، والله إنه لموصوف فى التوراة ببعض صفاته فى القران أأبأيها النبى إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا
ونذيرا ، وحرزا للاميين ، أنت عبدى ورسولى ، سميتك المتوكل ، ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب في الأسواق ، ولا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء ، بأن يقولوا : لا إله إلا الله ، ويفتح بها أعينا عميا ، وأذانا صما وقلوبا غلفا أخبرنا القاضى أبوعبد الله محمد بن عبد الرحمن وغير واحد عن القاضى أبى الوليد الباجى إجازة وعن أصله نقلت ، ثنا : أبوذر الحافظ ، ثنا : أبو محمد الحموى ثنا : إبراهيم بن خزيم الشاشى ، ثنا ز عبد بن حميد ، نا : هاشم بن القاسم عن أبى جعفر عن الربيع بن أنس قال : أاكان النبي : صلى الله عليه وسلم ، إذا صلى قام على رجل ورفع الاخرى فانزل الله تعالى . طه يعنى طأ الأرض يا محمد ، ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى حدثنا القاضي الشهيد أبو على بفراءتى عليه ، ثنا : أبو الفضل بن خيرون ، وأبو الحسن الصيرفى ، تنا : أبو يعلى بن زوج الحرة ، ثنا : أبو على السنجى ، تنا : محمد بن أحمد بن محبوب المروزى ، ثنا : أبو عيسى الحافط ، ثنا : سفيان بن وكيع ، ئنا : ابن نمير عن إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر عن عباد بن يوسف عن أبى بردة بن أبى موسى عن أبيه قال :قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنزل الله على أمانين لامتى وما كان الله ليعدبهم وانت فيهم وما كان الله معدبهم وهم يستعفرون ] ، فإذا مضيت تركت فيكم الاستغفار حدثنا القاضى حسين بن محمد الصدفى ، ثنا : القاضى أبو الوليد سليمان بن خلف ، ثنا : أبوذر عبد بن أحمد ، ثنا : أبو محمد السرخسى وأبو إسحاق وأبو الهيئم ، نا :، محمد بن يوسف ، نا محمد بن إسماعيل ، تنا : قتيبة بن سعيد ، ثنا : يعقوب بن عبد الرحمن عن عمرو عن المقبرى عن أبى هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم قال بعثت من خير فرون بني أدم قرنا فقرنا حتى كنت من القرن الذى كنت منه
حدثنا أبو على الصدفى الحافط بقراءتى عليه ، ثنا : أبو الفضل الأصفهانى ، ثنا: أبونعيم الحافط ، ثنا : سليمان بن أحمد ، ثنا : أبو بكر بن سهل ، ثنا ز عبدالله بن صالح حدثنى معاوية بن صالح أن يحبى بن جابر حدته عن المقدام بن معد يكرب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : لاما ملا أبن أدم وعاء شرا من بطنه ، حسسب المسلم أكلات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة فثلت لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه حدثنا القاضى أبو عبد الله محمد بن على التغلبى وغيره ، قالوا : تنا : محمد بن عتاب ، ثنا : أبو بكر بن واقد وغيره ، ثنا : أبو عيسى ، ثنا : عبيد الله ، ثنا : يحيى بن يحيى ، نا : مألك عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة قالت .آما خير رسول الله - صلى الله عليه وسلم : فى أمرين قط إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما فإن كان إثما كان أبعد الناس منه ، وما انتقم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله ، فينتقم لله بها ، حدثنا القاضى الشهيد أبو على الصدفى ، نا : القاضى أبو الوليد الباجى [و] أبو ذر الهروى ، نا : أبو الهيثم الكشمهينى وأبو محمد السبرخسى وأبو إسحاق البلخى ، قالوا : ثنا : أبو عبد الله الفربرى ، ثنا : البخارى ، تنا ز محمد بن كثير ، أنبانا : سفيان عن ابن المنكدر ، سمعت جابر بن عبد الله يقول : آآما سئل النبي - صلى الله عليه وسلم : عن شى قط ، فقال : لا حدثنا أبو على الجبانى فيما كتب إلى ، تنا : القاضى سراج ، نا : أبو محمد الأصيلى ، ثنا : أبو زيد الفقيه ، تنا : محمد بن يوسف ، تنا : محمد بن إسماعيل ، ثنا: أبن بشار ، نا : غندر ، حدئنا شعبة عن أبى إسحاق ، سمع البراء وسأله رجل : أفررتم يوم حنين عن رسول الله صلى الله عليه وسلما ، فأل : لكن رسول الله : صلى الله عليه وسلم : لم يقر ، تم قال : لقد رأيته على بغلته البيضاء ، وأبو سفيان أخذ بلجامها والنبى صلى صلى الله عليه وسلم - يقول : [أنا النبى لاكذب) ، وزاد غيره : أنا ابن عبد المطلب ، فما رئى يومتذ أشد منه - صلى الله عليه وسلم
وحدثنى أبو محمد بن عتاب بفراءتى عليه ، نا أبو زيد المروزى ، نا محمد بن يوسف ، نا محمد بن إسماعيل ، نا عبدان ، نا عبد الله ، نا شعبة عن قتادة سمعت عبد الله مولى أنس عن أبى سعيد الخذدرى ، كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أشد حياء من العذراء في خذرها ، وكان إذاكره شيئا عرفناه فى وجهه : صلى الله عليه وسلم حدثنا أبو الحسن على بن مشرف الأنماطى فيما أجازنيه وقراته على غيره ، ثنا : أبو إسحاق الحبال ، ثنا : أبو محمد النحاس ، نا : ابن الأغرابى ، نا ز أبوداود ، نا : هشام أبو مروان ومحمد بن المثنى ، نا : أبو الوليد بن مسلم ، نا : الأوزاعى ، سمعت يحيى بن أبى كثير يقول : حدثنى محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة عن فيس بن سعد قال .
زارنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذكر قصة فى أخرها فلما أراد الاأنصراف قرب له سعد حمارا وطأ عليه بقطيفة ، فركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال سعد : يا فيس اصحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال قيس : فقال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم - أركب ، فأبيت ، فقال : إما أن تركب وإما أن تنصرف ، فانصرفت حدثنا الفقيه أبو محمد بن عبد الله بن محمد الخشنى بفراءتى عليه ، نا : إمام الحرمين أبو على الطبرى ، ثنا ز عبد الغافر الفارسى ، نا : أبو أحمد الجلودى ، ثنا : إبراهيم ابن سفيان ، نا : مسلم بن الحجاج ، ثنا : أبو الطاهر ، أنبانا يونس عن أبن شهاب قال : غزا رسول الله : صلى الله عليه وسلم : وذكر حنينا ، قال : فأعطى رسول الله: صلى الله عليه وسلم : صفوان بن أمية ماتة من النعم ، ثم ماثة ثم ماثة ، قال أبن شهاب .
حدثنا سعيد بن المسي : أن صفوان قال : والله لقد أعطانى ما أعطانى وإنه لا بغض الخلق إلى فمازال يعطينى حتى أنه لأحب الخلق إلى حدثنا القاضى أبو عامر محمد بن إسماعيل بقراءتى عليه ، نا : أبو بكر محمد بن محمد حدئنا أبو إسحاق الحبال ، حدئنا أبو محمد النحاس ، نا : ابن الأغرابى ، نا : أبو داود ، نا : محمد بن يحبى ، نا : محمد بن سنان ، نا : إبراهيم بن طهمان عن بديل عن عبد الكريم بن عبد الله بن شفيق عن أبيه عن عبد الله بن أبى الخمسا بايعت النبى - صلى الله عليه وسلم - ببيع قبل أن يبعث وبقيت لى بقية فوعدته أن أتيه بها في مكانه فنسيت ، ثم ذكرت بعد ثلاث فجئت ، فإذا هوفى مكانه ، فقال : يا فتى لقد شققت على أنا هاهنا منذ ثلات انتظرك .
وبسماع الأول وإجازة الثاني إن لم يكن سماعا ، كتب الربيع بن أنس على المسند أبى محمد إبراهيم ابن محمد بن صديق الرسام أبوه الدمشقى في مسند عبد بن حميد بسماعه بجميع الكتاب على أبى العباس أحمد بن أبى طالب بن أبى النعم - نعمة الحجارة جارية من أبى بكر محمد بن مسعود بن بهروز الطبيب -. وسماعه بجميعه خلا حديث عبد الرحمن ابن عتمان التيمى إلى حديث ابن عمر امن شهد إملاك أمرئ مسلم ، فكأنما صام يوما فى سبيل الله] على أبى المنجا عبد الله بن عمر بن على بن اللتى ، وإجازة منه لهذا الفوت إن لم يكن سماعا ، قالا : أنبانا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيت السنجزى ، أنبانا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد المظفر الداودى أنبانا أبو محمد الحموى فذكره .
ومات يوم الأربعاء ثانى ذي الحجة سنة ست وأربعين وتمانمائة بالقاهرة ، فعاش ثمانيا وخمسين سنة لا تزيد شهرا ولا تنقصه -316- عبد الله بن على بن يوسف - الملقب أيوب لكثرة بلاياه - ابن على بن محمد البدر بن على بن عثمان ، الشيخ جمال الدين ، الشيخ الإمام العالم الربانى المجمع على ولايته ، أبى الحسن المشهور بابن أيوب المخزومى الدمشقى ، نزيل القاهرة وخادم خانقاه سعيد السعداء بها [ ولد سنة ست وسبعين وسبعمائة تقريبا ، هكذا كما ظهر لى وله مما نستحضره من سنة ، ثم أخبرنى سيدى يوسف بن تغرى بردى أنه ظهر له أنه ما ولد إلا بعد سنة ثمانين] كان الشيخ جمال الدين من أرباب المقامات العالية والكرامات الظاهرة ، مع التضلع بفنون العلم ، مجمعا على محبته وجلاله وعظمته عند جميع أهل المذاهب ، وكأن عقله أكثر من علمه ، وكان لايأكل إلا من كسب يده .
سمعت ذكره وما كأن فيه من الأحوال من غير واحد ، وأعظم ذلك أنى سمعت العلامة عز الدين المقدسى - وكان دأبه انتقاص الناس غالبا - يصفه بأنه على طريق السلف علما وعملا وبيانا ، وبأنه ما رأى مثله وربما قال : إن وصفه يقصر عن رتبته جمعا . وله كراسة فى ترجمته منها ، أنه قال : أرجوأنى إذا وقفت بين يدى الله الحق جل جلاله : لم يقدر أحد يطلبنى بأنى أكلت مالا أو تلوتت له بعرض . وقال : صحبت العلماء سنين منها ستة أعوام ما طفى مصباحى فيها قبل السحر ، في درس مختصرات العلم، وكأن سيرى فيها السنير المبارك ، كل يوم من أيامى بسنة من سنى الغير، فما استفدت من مجموع ذلك سوى أنى أحظت علما بجهلى . وصحبت الصوفية مدة سنين ، فما ارتسمت فيها بشيى من العرفان غير أنى حرامى وعملتى ظاهرة ، فما رفعت لى رأسا بعدها ، وكيف يرفع رأسه جاهل حرامى . وكان ورده فى بداءة أمره كل يوم ختمة وثلثا ختمة مع طلب العلم قال ، وقال رحمه الله : وددت أنه لا يزال في صحبتى فقيه ، كلما تحركت بحركة أو تنفست بنفس يقول لى يحل ، لا يحل ، حتى لا أخرج عن الوضع الشرعى وأقسم بالله أن لفظة شخ ما أدخلتها أذنى ، لأانى رأيت الجوهر فما رضيت بعده بالصدف قال : وكان جل عمله المراقبة بالقلب السليم . وكان من الرحمة والتواضع كالتراب والغيث . وكان قواما في الحق فإذا زجر الظلمة عن مرامهم جاءوا إليه بتنمر وقد ثارت نفوسهم ، فليس بينه وبين أن يعدم نفسه وتصرفه أن يجلس بين يديه ، فيقول الشيخ : أين هو اطلبوه ، أى أصحاب النفوس الثاثرة والرءوس الشامخة . فلا يسع ذلك الظالم إلا الخضوع وهكذا حال من بحشه ممتحنا وكان إذا صار أحدهم بين يديه أمسك لحيته ، وتحرك الظالم بعنف والعالم والصالح برفق ، فيستلذ أحدهم تلك الحالة .
وعوتب يوما على ذلك فقال . والله لو خطرفى القلب لعجزت عن فعله . يعنى ، أنه لا
Shafi da ba'a sani ba