Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Nau'ikan
وماتت سنة 849 ظنا - 163 - أمة العزيز بنت محمد بن الشيخ يوسف الأنبابية .
ولدت - 164- أمة اللطيف بنت محمد بن محمد بن المحب عبد الله بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن عبد الرحمن بن إسماعيل بن منصور بن عبد الرحمن السعدى المقدسى الشافعى الصالحى ، الشيخة الصالحة أم القاضى شهاب الدين ابن زريق بنت الإمام شمس الدين ولدت - 165- أنس بن إبراهيم بن محمد بن خليل الحلبى ولد شيخنا الحافط برهان الدين سبط بن العجمى ولد في صفر سنة ثلاث عشرة وثمانمائة
- 166- أنس بنت عبد الكريم بن أحمد بن عبد العزيز اللخمى ، أبوها ناظر الجيش كريم الدين بن عبد العزيز ، وزوجها قاضى القضاة شيخ الإسلام ابن حجر ، وأجازلها من أجاز لزوجها فى الاستدعاء المورخ بالعشرين من رمضان سنة اثنتين وثمانمائه والاستدعاء المورخ نصف سنة ثمانمائه والاستدعاء المؤرخ بربيع الأخرسنة ثمانمائه .
- 167- إسماعيل بن إبراهيم بن شرف ، الإمام العلامة عماد الدين القدسى الشافعى ولد تقريبا سنة اثنبين أو ثلاث وثمانين وسبعمائة - 168- إسماعيل بن أبى الحسن بن على بن عبد الله ، الشيخ الإمام العالم العلامة والبحر الفهامة ، الخبر الراسح ، والضوء الشامخ مجد الدين البرماوى الشافعى ، تخرج به أكثر علماء الديار المصرية مات أبوه وهو حمل ، وولد سنة تسع وأربعين وسبعمائة ، وأخبرنى والده الفاضل بدر الذين أنه اشتغل بالفقه على ابن على النحريرى شارح أبى شجاع ، ثم انتقل إلى القاهرة فحضر درس السنراج البلقينى فتكلم معه فأعجبه كلامه ، فأقبل عليه وأسكنه عنده في المدرسة البديرية فى باب سر الصالحية واختص به ، وكانت أمه معه فأهدى له الشيخ يوما طعاما فغضبت من ذلك وقالت : أنحن سوالى وأمرته برده فرده وترعت تعطيه من مضاغها فيبيع وينفقون تمن ما يبيعه إلى أن سأله الذى كان يعامله - وكان
نصرانيا - أن يكتب بينه وبينه براءة ففعل وكتب فى آخرها. قال ذلك فقيد رحمة ربه فلان فقال له ذلك النصرانى : لما عبتم على من قال من أهل الكتاب إن الله فقير ونحن أغنياء وأنت قد وفعت فى ذلك وكان [النصرانى] عاميا لا يفهم معانى الكلام قال : إسماعيل البرماوى فقلت له هذا المكان يضيق عن الكلام في مثل هذا . ، ، فتعال إلى البيت أجلولك هذا الشك قال : تم ذهبت فرأيت تلك الليلة المسيح عيسى بن مريم عليهما السلام قد نزل من السنماء وعليه قميض أبيض ، قال : فقلت في نفسى إن كان من لباس الجنة فهو غير مخيط ، قال ، فلمسته بيدى واستبنت فى أمره فإذا هو قطعة واحدة ليس فيه خياطة فقلت له : أأنت عيسى بن مريم الذي قالت النصارى أنه ابن اللها قال : ألم تقرا القرأن] قلت : لقد تفر الذين قالوا . . . وقالت النصارى المسيح ابن الله . . . الآيات : ثم استيقظت ، فآتانى ذلك النصرانى في الصباح وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، فأسلم وحسن إسلامه ، ولم يكن لذلك سبب أعلمه إلا بركة رؤيتى لعيسى عليه السلام ولم يزل الشيخ : يلازم - على خفة ذات يده - الاشتغال في فنون العلوم ولا سيما على البلقينى حتى ضار أوحد أهل القاهرة . وتخرج به عدة من علماتها كالشمس البرماوى وكان صاحب الترجمة صبورا على الفقر، زاهدا فى الدنيا ، موقنا بأن ذلك هو الحالة الحسنى أخبرنى أنه كان يسأل الله أن يجعل ثلاثة أرباع رزقه علما ، فكان قرير العين بفقره وما آتاه الذه من العلم ، وكان يغيت على من يتردد إلى غنى لماله ، أو ذى جاه لجاهه .
وعرض عليه قاضى القضاة جلال الدين ابن السنراج أن يقبل منه التفويض إليه فيما فوض إليه السلطان . فقال : أنا لا أعرف حكم الله ، فقال إياسيدى : إذا قلت أنت ذلك فما نقول نحن؟ ألست مقلدا للشافعى ؟ ، فقال : [أنا مقلد له فى العبادات واستمر منقطعا فى بيته ، مقبلا على خاصة نفسه ، إلى أن توفى فى القاهرة [ يوم رابع عشر ربيع الأخرسنة 834 وكان يدعو ، فيما أخبرنى ولده بدر الدين غير مرة - لشيخ الإسلام ابن حجركثيرا ويقول : أنا أقدم حياته على حياته ، فبحياته ينتفع المسلمون .
أجازلى وسمعت عليه من سيرة ابن هشام - 169- إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد المحيى بن عبد الخالق ، مجد الدين بن الشيخ الإمام العالم سنراج الذين بن محيى الدين بن سراج الدين السنيوطى الشافعى أخوأحمد المتقدم، الصوفى بخانقاه بيبرس ، نزيل الناصريه بين القصرين .
ولد سنة اثنتين وسبعين وسنبعمائة تقريبا [ بالقاهرة] ، وتوفى يوم الجمعة ثانى محرم سنة تسع وثلاثين وثمانى مائة بمنزله من الناصرية من القاهرة .
وكان شيخا وقورا كثير التلاوة ، سمع على زين الدين عبد الرحمن بن على القارى ، من شيخة ، وسمع على البرهان الشامى جزء أبى الجهم ، وعلى جويرية بنت الشهاب أحمد الهكارى جزعا فيه مجلسان : أحدهما عن أبى جعفر محمد بن عمرو بن البحترى والثانى عن أبى بكر محمد بن عبيد الله الشافعى بحضورها في الخامسة على سابق الدين أبى الخير مثقال بن عبد الله الأشرفى ، أنبانا عبد الرحمن بن مكى السبط ، أنبأنا جدى الحافط أبو طاهر السلفى ، وعلى عمه العلامة عز الدين بن محمد بن عبد العزيز ابن عبد المحبى جميع نسحة أبراهيم بن سعد لسماعه على الصدر الميدومى - 170- إسماعيل بن عبد الله بن عتمان بن عبد الذه ، الشيخ المعمر مجد الدين الشطنوفى الشافعى ولد سنة ست وستين وسبعمائة فى ظنه فى شطنوف ، وقرا بها غالب القرآن .
كم انتقل إلى القاهرة فأكمل بها القرآن على الشيخ فخر الدين الضرير برواية نافع ، وعرض التنبيه على السراجين البلقينى وابن الملقن والبرهان الأنباسى وغيرهم ، وأخذ الفقه عن البرهانين الأنباسى والبيجورى وغيرهما وبحث في النحو على الشيخ شمس الدين الأبوصيرى وغيره ، وحج قبل القرن ، وسمع ابن أبى المجد ، وأم بالمدرسة القراسنقرية بالقاهرة ، وشهد في الدكان الذى قرب جامع الحاكم ومات يوم الأحد سادس ذى الحجة سنة ست وأربعين وثمانمائة ودفن من الغد بتربة الصوفية بالصحراء خارج باب النصر
Shafi da ba'a sani ba