Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Nau'ikan
وأيضا في صدر رسالة ، ولما بكيت الدمع بعدك والدما ولم يبق في عينى الجريحة ما يجرى أهلت من التقريح أسودها وقد كتبت به لما افتقرت إلى الخبر
وأيضا : لله بستان خللت بفتية مع صاحب من بينهم ممقوت قتبسمت أزهاره ، وتهللت من زهره ، واسود وجه التوت وأنشدنى فى مليح اسمه على .
قل لى متى ظعنهم ، جد السرى بعلى وأى دمع عليه عير منهمل قد سارع الحزن بعد فرقتهم فلا تسل عن مصابى يوم سار أعلى وقال لى إن الشهاب أبا الطيب الحجازى قال له اصنع قافية نتناظم قال فقلت : قافية غرامه ، وسلامه ، ثم سكت قليلا فقلت بيتين على البديهة ، قطع الوصل والسلام إسلامة وجفانى وما سلوت غرامه وألفت الجوى وكيف حياتى بعد أن يقطع الحبيب سلامه قال : فحلف الشهاب بأن لا يناظمنى بعد هذا فى شيء هكذا أخبرنى وقد جربت عليه الكذب فالله أعلم ثم سالت الشهات الحجازى عن ذلك فكذبه وفى سنة خمس وأربعين قال قضصيدة مطلعها ، أجفانه من سهدها تتوجع صبا يموت وعينه تتطلع فعارضه بعض الظرفاء
فاستأذن أبو البر المتوكل في معارضته وقال بديها ، فى أى سلح ترتطم وبأى كف تلتطم ذقن الوليد البحئرى أبى عبيادة فى الرحم ووصله بما يشابهه من السخف فخرج البحترى مسرعا فقال : وعلمت أنك منهزه وعملت إنك منهزم فضحك المتوكل حتى استلفى على قفاه ، وأمر لابىي البر بعشرة ألاف درهم - 10 - أحمد بن إسماعيل بن أبى بكر بن عمر بن خالد ، الشيخ شهاب الدين الإبشيطى الشافعي ثم الحنبلى ولد سنة اثننين وثمان مانة] في قرية إبشيط من غربية مصروقرأ بها القران ، وحفظ بها العمدة والتبريزى ، وتلا برواية ابن عمرو على الشيخ أحمد الهرمسى بالراء المهملة ، ثم انتقل إلى القاهرة للاشتغال ، وأخذ الفقه عن الشهاب السيرجى عم البرهان البيجورى والشمس البرماوى وغيرهما
و[ أخذ] النحو عن الشيخ أحمد الصنهاجى والشيخ ناصر الدين البارنباري والقاضى محب الدين بن نصر الله البغدادى الحنبلى ، وعنه أيضا أخذ فقة الحنابلة ، والمنطق عن القاياتى وابن مصطفى القرمانى والشيخ عبد السلام البغدادى ، وأصول الدين والمعانى والبيان عن الشمس البدرشى والمحب بن نصر الله والشرف المكى شيخنا ، وغيرهم قال : وكان السبكى علامة في حل منهاج البيضاوى ، لايلحق وزار القدس والخليل ، وسافر إلى حماة ، وسمع الحديت على جماعة من مشايخنا كالتلواني والسعد ابن الديرى وغيرهم وهو رجل فقير جدا ، انتقل إلى مذهب الحنابلة لأجل وظيفة تصوف ، وطلب في درس الحنابلة بالمؤيدية وهو شديد الزهد ، يتصدق مع هذا الفقرمن خبزه المرتب في المؤيدية ، وهو أربعة أرغفة فى كل يوم ، وليس في بيته شىء يفرشه فيه : لاحصير ولاغيره ، وينام على باب هناك . وهو فاضل مشهور بالفضيلة والدين ، يقرا عليه بعض الطلبة وكان قد حصل له اختلال تم تراجع إليه عقله أملى على من نظمه في كتاب له في الالغاز سماه كتاب ألغاز الرائض في فن الفرائض ، وهو اللغز الأول ، ويعرف بالبغدادى : ألاأيها القاضى الهمام العالم كفيت من يخشى ومن يسالم ونلت من رب العباد حفظا ومن عباده الكرام لحظا ما قولكم فى امراة تشكو العنا : تقول : بعلى مات حقا معلنا
وأن حملى منه باعترافه قد قارب الوضع مع أنصرافة فإن تكن أنثى فنصف المال لى أو ذكرا فنصفه لى منجلى وأن وضعت الحمل منى ميتا وفيت كل ما يروع الفتى فالمال لى علامة الحكام فتلك قصتى وذا كلامى جئنا بها بعد إذ نرجو حلها اذا ببطش الدهر خل أهلها فمن راه صاح فى أمرا مع العدا ، ومغ أمور أخرى فافتنا كيف يكون المخلص فما وجدنا غيركم يفحص الجواب : هذه امراة شبرت عبدا ، فاعتقته وتزوجته ، ثم توفى عنها حاملة منه ولا وارث له غيرها وغير حملها .
-11 - أحمد بن إسماعيل بن عتمان ، الإمام العلامة شهاب الدين الكورانى الشافعى ولد سنة ثلاث عشرة وثمانمائة كما أخبرنى فى قرية جلولاء من معاملة كوران ، وحفظ القرأن ، واشتغل فى فنون العلم ، تم انتقل إلى بلاد الجزيرة ، وتلا بالسنبع على الشيخ عبد الرحمن الجلالى ، واشتغل عليه وعلى غيره ، ففاق في المعقولات والأصلين والمنطق وغير ذلك ، ومهر فى النحو والمعانى والبيان ، وبرع في الفقه .
ثم انتقل إلى حصن كيفا فدرس على الشيخ جلال الذين الحلوانى في العربية ، ثم قدم دمشق فى حدود سنة تلاثين وثمانمائة
فلازم الشيخ علاء الدين [عليا] البخارى وانتفع به : تم قدم القاهرة في سنة خمس وثلاثين فاشتهر بالفضيلة ، وصحب الاكابر من الأمراء والمباشرين فحظى عندهم ، وبعد صيته ، ورثبت له المرتبات ، وصار يقد من الأعيان بالقاهرة ، ولازم الشيخ شمس الدين الشروانى كثيرا ، وأكب على الاشتغال ، وحضر المجالس الكبار : مجلس قراءة البخارى بحضرة السلطان وغيره وناظر فذكر بالطلاقة والبلاغة والجراة الزائدة والبراعة ، فلما ولى الظاهر جقمق . وكأن يصحبه - تردد إليه وصار أحد ندماته وخواصه فأقبلت إليه الدنيا وكانت له رغبة فى النساء وكان مطلاقا فتزوج النساء المذكورات بالجمال والمال والرياسة ، تم إنه وقع بينه وبين حميد الدين البغدادى الذى يقال إنه من ذرية الإمام أبى حنيفة -كلام وصلا فيه إلى المشائمة فى سنة أربع وأربعين ، وكان الشيخ شمس الدين الكاتب الرومى الأنكردى عائبا عليه في بعض الأمر قذكر للسلطان أنه شتم أجداد حميد الدين ، فدخل فيهم الإمام أبو حنيفة ، وأن له عادة بانتقاص العلماء ، وشنهد بذلك القاضى بدر الدين بن عبيد الله فقبض على الكورانى وسجن فى البرج ، وادعى عليه عند قاضى القضاة : سعد الدين بن الذيرى الحنفى ، وأثبتوا أن حميد الدين من ذرية أبى حنيفة ، وممن شهد بذلك شيخنا الشيخ عبد السلام البغدادى وتكلم فيه بسبب هذه الشهادة ، فإن قاضى القضاة محب الدين البغدادى الحنبلى وغيره من مشايخ بغداد قالوا إنهم لم يسمعوا أحدا من أسلاف المذكور يذكر أنهم من ذرية الإمام ، فلما ثبت ذلك عزز الكورانى بأن ضرب نحوا من ثمانين عصا بحضرة السلطان بل وأمر بنفيه وأخرج عنه تدريس الفقه بالبرقوقية ، وكان قد استقر فيه بعد ابن يحيى ، وخرج الشهاب منفيا - بعد أن باع أثاثه وأخرجت وظائفه ومرتباته - إلى دمشق وهى من مملكة السلطان] فاجتهد في
الرجوع وهرب من المترسمين عليه غير مرة ، وتوسل بكل وسيلة فلم يجب السلطان إلى ذلك ، وهرب ، وتوصل فى إحدى هرباته إلى والطورا ليحج من البحر فقبض عليه وكوتب السلطان فيه فلم يمكنه من ذلك ، ورده مرسما عليه ، مضيقا عليه فوصل إلى اللجون ، ثم هرب من الموكلين به وأوهم أنه ذاهبب الى الناصر ، ثم عطف إلى عيون، التجار ثم عطف إلى سيدى شعيب فدعا فى مقامه ، ثم ذهب إلى صقد فأقام بها أياما ، ثم ذهب إلى طرابلس ، تم ذهب إلى حلب ، وله فى ذلك عجائب ثم دخل إلى بلاد الروم فاجتمع بعلمائها وناظرهم فراج عليهم ، وكأن قاضى العسكر بها ولى الدين الأنكردى وكان صاحب الكاتب وبلديه فأرسل الكاتب إليه أن يفسد سور الكوراني وكاد يفعل وكان ولى الذين شريفا من جهة الأم فمدحه بقصيدة أولها ، حديث شجونى فى الغرام مسلسل وصبرى موقوف ودمعى مرسل وحق علو فد وطأت سنامه وجنح ظلام قمت فيه تبتل ففى الكون لم يظفر سواك بمدحتى ولا ترتضى نفسى الأبية تقبل ولكننى أعطيت ذا الحق حقه فإنك فى الدهر الأغر المحجل لأنك من جنس النبوة بضعة وفى مدحكم ظم القوافى مرتل ومدحك في عقدى زيادة منة وزاريك غاو ، بل كفور مضلل بحقك لا تعبا بغيرى فإننى أنالجوهر الأعلى وغيرى السجذجل
Shafi da ba'a sani ba