Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Nau'ikan
قلت : إنما كان قد قال بعد قوله : امعضلة . قد قسمهاا ، لسكون ميم قسم. فقلت له : لا يد لها بعد دراهاد ، فقال : افعل قال لى شمس الدين : وكأن ابن الوردى زين الدين - رحمه الله - قد قال فىي مجزوء الرمل شخص اسمه موسى بن سنان : إن موسى بن سنان فذ تمادى فى عناده اسمه فى عارضيه وأبو بى فؤاده فقلت أنا ، وقد حصل لى تشويش من موسى بن غرابة ، مجزوء الرمل إن موسى بن عراب فد تمادى فى خرابه اسعه فى عارضيه ونصابى فى قرابه قال : وقلت فى ابن يعقوب وزير الشام ، وقد عزل عن وزارتها، ، وسعى فوعده بعض الآكابر أنه إن عرض له على بعض الملاح ، تكلم له فيها ففعل ، فوليها فقلت .
[الوافر] بعرضة ابن يعقوب تولى وزارة شامنا وبقى معلى وبات بليله فىي شرب خمر ولا وقئا من الأوقات صلى تولى ثانيا من بعد ظلم وفى الاخرى توله ما تولى .
وحكى القاضى شمس الدين شيخ الجن ، أنه حضر مجلس الملك المؤيد ، فوقع البحث في أن النبي هل أرسل إلى الملائكة أولا فقالوا : ورد أنه أرسل إلى الأحمر والأسود ، أى الجن والإنس . وقال بعضهم : الملائكة معصومون ، لم يرسل إليهم أحد .
فقال : فاتفق أن فتح الله على باستنباط ذلك من قوله تعالى : تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا } . ثم رأيت المسبالة بعد ذلك في : توثيق عرى الإيمان لقاضى القضاة شرف الدين بن البارزى ، الذى ضاهى به الشفاء ، ونض على أنه أرسل إلى جميع العالمين ، من يعقل ومن لايعقل . وذكر كلام الضب له ، وسلام الأحجار ، وطاعة الشجر والقمر ، ونحو ذلك قال : تم لما رأيت قصة الأعرابى ، ذلك الذى حكى العتبى أنه أتى إلى حجرة النبي المشرفة وقال : سلام عليك يارسول الله سمعت الله يقول : { ولوانهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستعفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما } ).
وأنا قد جثتك مستغفرا من ذنبى ، مستشفغا بك إلى ربي :. ثم أنشا يقول : إالبسيط يا خير من دفنت فى القاع أعظمه فطاب من نشرهن القاء والأكم نفسى الفداء لقبر أنت ساكنه فيه العفاف وفيه الجود والكرم قال العتبى : فرأيت النبي فى النوم ، فقال : ياعتبى ، الحق الأغرابى وبشره بأن الله قد غفر له بشفاعتى . قال : فاستيقظت فخرجتا فلم أجده .
قال القاضى شمس الدين : فقلت مجيزا في ذلك ، ترجيا للدخول فىي شفاعته : [البسيط] نعم الرسول ونعم الصاحبان له قد ضمهم بقعة ها هى لنا حرم هذا رسول لأهل الأرض قاطبة الجن والإنس والأملاك حيث هم لقوله جل مولانا وخالقنا للعالمين نذيرا نضه فهم صلى عليه [إله] العرش ما طلعت شمس وما جرت الأفلاك والقلم
قال : وكنت مريضا فأنشدته فى حجرة النبي فشفيت . فقلت له : لوعملتها ، لهذا الخلق كلهم، عوض : الأهل الأرض قاطبة] ، لئلا تخرج الأملاك الذين في غير الأرض . أو الظاهر عطفهم على لفظ الجن، الذى هو بدل من أهل. أو يحتاج إلى التكلف بتقدير عطف والأملاك] على لأهل] . فقال : إنما أردت أنه مرسل إلى العقلاء .
فقلن : فقل لأهل العقل، فقال : اجعلها كذلك رأيت خط ابن الملقن بالإجازة للقاضى شمس الدين شيخ الجن ، أن يروى عنه السنة بإسناده إليها : قال : وقرا بنفسه منها من أول صحيح البخارى إلى أخر الزكاة بالإسناد السالف إلى البخارى . يعنى بقراءته للبخارى على : الزين أبى بكر بن قاسم الكنانى الحنبلى . أنبأنا الشرف أبو الحسين على بن أبى عبد الله محمد بن أبى الحسين اليونينى الحافظ ، أنبانا أبوعبد الله الحسين بن المبارك الزبيدى . وقال : وأجاز نيه عامة أعلى من هذا بدرجة ، أبو العباس أحمد بن أبى طالب الحجار ، أنبانا ابن الزبيدى به قال، وسمع بعد ذلك قطعا صالحة منه ومن غيره . وأذنت له مع ذلك أن يروى عنى جميع مايجوزلى روايته [و] جميع ما ألفته ، وذلك يوم الأحد 5 شعبان سنة إحدى وثمانين : ثم قال : وسمع على قطعا صالحة من تصانيفى ، وسمع دروسا فيها وفى غيرها نفعه الذله تعالى ونفع به وقرأ شيخ الجن على الشيخ الإمام العلامة حسنين بن حامد بن الحاج حسين السروجى الشهير ببيرو ختمة كاملة ، جمع فيها القراءات السبع : نافع ، وابن كثير وأبى عمرو ، وابن عامر ، وعاصم ، وحمزة ، والكسائى . ووصفه بأنه الشيخ الإمام العالم الفاضل الكامل الماهر ، [المتقن] المجود ، زيدة الفضلاء ، أبى عبد الله شمس الدين محمد بن بهاء الدين داود بن زين الدين فتوح ، الشهير بابن الرداد الحلبى .
قال : فأما قراءة نافع ، فبرواية قالون ، من طريق أبى نشيط محمد بن هارون المروزى ، وأحمد بن يزيد الخلواني ، كلاهما عنه . وبرواية ورش ، من طريق أبى يعقوب يوسف بن عمرو بن يسار الأزرق،/ عنه .
وأما قراءة أبى معبد عبد الله بن كثير المكى ، فبرواية البزى ، من طريق أبى ربيعة محمد بن إسحاق . وبرواية أبى عمر المعروف بقنبل ، من طريق أبى بكر أحمد بن موسى بن مجاهد ، وبن عبد الرزاق ، عنه وأما قراءة أبى عمرو ، فبرواية الدورى ، من طريق أبى الزعراء عبد الرحمن بن عبدوس ، عنه ، وهى رواية أهل العراق . وبرواية أبى شعيب السوسي ، من طريق موسى ابن جرير النحوى ، وهى رواية أهل الرقة ، وكلاهما عن اليزيدى ، عنه وأما قراءة أبى عمران بن عامر اليحصبى ، فبرواية أبى الوليد هشام ، من طريق أحمد بن يزيد الخلوانى ، عنه . ويرواية أبى عمر بن ذكوان ، من طريق أبى عبد الله هارون بن موسى بن شريك الأخفش ، عنه وأما قراءة أبى بكر عاصم بن [أبى] النجود الكوفى ، فبرواية أبى بكر شعبة ، من طريق بحيى بن أدم ، عنه . وبرواية أبى عمر حفض البزار ، من طريق عبيد بن الصباح ، عنه وأما قراءة أبى عمارة حمزة الزيات ، فبرواية أبى محمد خلف ، من طريق إدريس ابن عبد الكريم ، عنه . وبرواية أبى عيسى خلاد ، من طريق أبى بكر محمد بن شاذان الجوهرى ، عنه بروايتهما عن سليم ، عنه وأما قراءة أبى الحسن الكسائى ، فبرواية أبى الحارت الليث ، من طريق محمد بن يحيى الكسائي الصغير ، عنه . وبرواية أبى عمر الدوري صاحب اليزيدى المتقدم ، من طريق أبى الفضل جعفر بن محمد الضرير ، عنه
Shafi da ba'a sani ba