Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Nau'ikan
يا من لجور الدهر قد أعددته ولكل خطب في الزمان عهدته لما كتبت إلى رفز مترجم ففهمت منه السترتم شرحته .
فرأيته قولا جليلا مبدعا من سره المودوع سعيرا خلته بالله أقسم عن يمين صادق وهو الشهيد على فيما قلته لوكنت أقدر أن أكون مكان ما كتبت يذى من الكتاب لكنته قال : وجلست أنا والشيخ ناصر الدين بن محمد ابن الشيخ شمس الدين محمد ابن البديوى النحريرى ، وصالح بن محمد بن يوسف النقادى المذكور أعلاه ، وشهاب الذين أحمد بن حسنين ، على باب مدرسة برقوق بالقاهرة . فسال شهاب الدين هذا ، أن ينظم كل واحد من الجماعة بيتين : فقال ناصر الدين [الطويل ] جلست بباب الظاهرية ليلة أنزه فيها ناظرى وأناظر فكأن بهاء الدين جامع شملنا وصالح أيضا نزهة النفس حاضر وقال الشيخ تفى الدين صالح المذكور [الوافر بباب الظاهرية قد جلسنا ننزه طرفنا فيما يروق فقال جليسنا أفته فشقت فكرنا فيما يضيق وقلت .
[الطويل] جلست شهاب الدين مع صالح وقد أمرت بأنا ننظم الشعر فى معنى وقد أقصرت عنا القوافي وأقفرت بيوت لها لولا معانيكم مغنا قال : وتوجهت إلى خليل بن منصور فى قرية بلتاج في ضرورة للسلطان فلم أجده ، وقصر إخوته فى حقى ، فقلت .
الطويل]
خلال خليلى كلهن حميد وأوصافه ترؤى بكل جميل فلا خيرفى بلتاج إن لم يكن بها ، ولا خيرفى الدنيا بغير خليل وقال مضمنا البيت الأخير ، وهو لابى العتاهية، وأنشدناه يوم الأحد 26 شعبان المذكور بحائوت الشهود المنسوبة إلى التلاقية بخط دار السلطان . [الوافر] وأيا من عاش فى الدنيا طويلا وأقتى العمرفى قيل وقال وأتعب نفسه فيما سيقنى وجمع من خرام أو حلال هب الدنيا تقاد إليك عفوا أليس مصير ذلك للزوال وله فى : حليمة ، وأنشدناه في المجلس ولم يسمع ابن الإمامز [الطويل] بروحى فتاة في الفواد مقيمه بوجدى وشوفى والغرام عليمه تجور على ضعفى وترضى بقتلى فوا عجبا من ذاك وهى حليمه البسيط وأنشدنا كذلك .
يا سيادة في سويد القلب مسكنهم وفى منامى أرى أنى أعانقهم أوحشتمونا وغز الصبر بعدكم يا من يعر علينا أن نفارقهم البسيط وانشدنا كذلك .
يا زينة الحسن من بالصد أوصاك حتى قتلت بفرط الهجر مضناك ويا فتاة بقتان القوام سبت من ذاترى فى الورى بالقتل أفتاك لقد قنيت غراما إذ رأى نظرى فى النوم طرف خيال من محياك
ومذ رأه خفى طيب المنام وقد أضحى عليك حزينا لم يزل باكى إن كنت لم تذكرينا بعد فرقتنا فالله يعلم أنا ما نسيناك ما أن أن تعطفى جودا على فقد أضحى فؤادى أسير لحظ عيناك ماكنت أحسب أن الحب فيه ضنى ولا عذاب نفوس قبل أهواك وأنشدنا كذلك .
[الطويل نسيم الصبا بلع سليمى رسائلى تلطف وقل عن حال صبك سائلى فها هو بالا سقام واه معدب قريح جفون من ذموع هوامل صبور على حر الغرام وبرده حليف ضنى لم يضغ يوما لعاذل يبيت على مثل القتاد مقلبا يئن غراما فارحميه وواصلى ألا يا سليمى قد أضر بى النوى وهاجت بتبريح الغرام بلابلى رميت بسهم من لخاظك قاتل فلم يخط قلبى والحشى ومقاتلى كتمت غرامى فى هواك ولم أبح بسرى قباحت أدمعى برسائلى سليمي سلى ما قد جرى من النوى فقد عاد لى حال له رق عاذلى فهلا تجودى للكتشيب وتسمحتى بوعد وبعد الوعد إن شئت مأطلى عسى ينطفى بالوعد نارى وأشتفى فبالسقم أعضائى وهت ومفاصلى خفيت عن الغواد لولا تأوهى وعظم أنينى لم أرى لمسائل فرقى فقد رقت عداى لذلتى وفاضت على حالى عيون عواذلى قطغت زمانى فى عسى ولعلها وما فزت فى الأيام منك بطائل فما أن أن ترضى على وترحمى ضنى جسدى فالوجد لا شك قاتلى توسلت بالمختار في جمع شملنا نبى له فضل على كل فاضل
-493 - محمد بن أحمد بن [الضياء ] موسى ابن إبراهيم بن طرخان ، شمس الدين ابن الضياء الحنبلى ، والضياء لقب موسى ولد ابن الضياء كما كتب لى بخطه سابع صفر سنة سبع وسبعين وسبعماية وأخبرنى أنه كأن له أخ أكبر منه اسمه [محمد ] سمع أبوه جميع فضل الخيل للدمياطى ، على الناصر محمد بن على بن يوسف بن إدريس الحراوى ، بسماعه له على مصنفه الحافط شرف الدين عبد المؤمن بن خلف الدمياطى . وسمع ولده محمد الميعاد الأول خاصة ، وهو أول الكتاب إلى قوله : الباب الثانى . وثبت ذلك في مجالس أخرها حادى عشر ربيع الأخرسنة تسع وستين وسبعماية . ومن محمد القدسى [بن] محمد بن أبى بكر [بن ] عبد العزيز لخصت ، وصحح المسمع تحت خطه فتبين أن السماع إنما هو لاخيه ، فإنه في سنة تسع وستين قبل مولد هذا بسنين كثيرة ، والله الموفق . وقد اغتر بعض المتهافتين من أصحابنا بما رأه فىي الطبقة ، ولم يبحت عما بحثت عنه ، فلله الحمد على التثبت . ثم بلغنى أنه بعد أن تثبت فى أمره [بما] هو أجلى من الشمس كما ترى ، استمر فى ضلاله ولم يرجع عن سوء حاله توفى يوم الثلاثاء خامس عشرى شهر رجب سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة بالقاهرة]
Shafi da ba'a sani ba