Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Nau'ikan
[ المتدارك] : داركوا أمرنا بليالى المنى وصلوا قبل أن ينقضى نحبنا يا ليالى الرضا هل تعودى لنا وأرى ذهرنا جامعا شملنا؟
وتعيدوا لنا عيدنا فى منى ويعود الوصال بطيب الهنا ونرى كعبة أشرقت بالسنا وبها الطائقون يحفو بنا وطواف القدوم يزيل العنا ومنادى القيول ينادى لنا هذه حانة الندما فاسقا ولنا بالصفا قد صفا وقتنا وحبيب القلوب ينادى بنا أبشروا بالرضى واغنموا وقتنا وصلاة تدوم على من دنا أشرف الأنبياء وكل المنى [المتقارب]: تقاربت منكم فلا تبعدونى وإن لم تعودوا بوصل عدونى فإنى محب وشوفى عظيم فيا أهل نجد ألا فانجدونى فما لى إلى وصلكم من سبيل ولا لى على هجركم من معين فلا تطردونى فإنى محب وحبى لكم فهو شرعى ودينى سفا الله ربعا بوادى حماكم وحبى الحيا داركم بالهتون بها من تسامى على الرسل قدرا وجاع لنا بالكتاب المبين وناداه في محكم الذكر طه وسماه أيضا بياء وسين ورقاه حتى دنا أو تدلا وقد قاز منه بسر مصون وأعطاه فوق الرضى والأمانى وبلغه منه فوق الظنون وأعطاه فى حضرة القرب منه إلى أن رأه بعين اليقين وقال له : يا حبيبى تملا فأنت المسفى بطه الأمين فجاهك بين الورى لا يضاهى وأنك تهدى إلى خير دين فيا من تسامى بعز المعالى ومداحه فوق رأس وعين آتاك المحلى يرجو فبولا فيا أملى لا تخيب ظنونى
فظنى جميل وقد خفت ذنبى ولكن يقينى يقينى يقينى عليك من الله أزكى صلاة وتسليمه كل وقت وحين المجدت ويسمى الخبب والمخلع وطرد الخيل خيب وبه يزهو الغزل وبرشته صرب المثل وبه تمداح القوم ومن شرفت برسالته الرسل وكذا الأقطاب مع الأنجاب هم الاحيات به قبلوا فلقد فازوا وقد أمتازوا لما جازوا قدرا وعلوا قوم شهدوا حتى شهدوا ولقد سعدوا لما وصلوا قام الخدام على الأقدام وكل دام له العمل صلوا وصلوا وبه اتصلوا وعلى مطلوبهم حصلوا لهم عادات بها اكتملوا فهم السادات هم القادات وفرت لهم منه قسم لما علموا وبه عملوا قم يا مشتاق على الأحدا فى تر العشاق وقد تملوا طأب السنادات بطيبهم وبحب حبيبهم اشتغلوا أعطوا والله وما سأالوا أعطوا والله وما بخلوا بلغوا الأوطار بذى الأقطار وبالمختار فد اتصلوا هو خير نبى مكى عربى عنه حنينى لا ينتقل جد يا أملى واسمح لعلى واجبر خللى أنت الأمل صلى مولاك على علياك صلاة زال بها الزلل ما تم الاشهر والأعوام مدى الأيام وقد كملوا وأنشدنا كذلك جاءنى من حبيب قلبى كتاب عجب الناس إذ رأوا إرساله قلت : لا تعجبوا فإن حبيبى مالكى وهو متحفى بالرساله
وأنشدنا كذلك [وسمع] ابن فهد فقط : قالوا العدول ما أرعوى إذ قال ما ترتضيه أفكر لنا فى هجره فقلت لا أفكر فيه وأنشدنا كذلك فى التاربخ والمكان ، وسمع ابن فهد خاصة بصبابتى بين الأنام تحدثوا فغرام قلبى مزمن لا محدث عاهدتم قلبى على حفظ الهوى فهو الذى لعهوذ كم لا ينكث لبت السقام على المحب فشفه يا ليت شعرى فى الفتى كم يلبث ولثن خلفت بأن طول عذابكم عذب لذى فإننى لا أحنث إن كان يرضيكم عذابى في الهوى لرضاكم أسعى وفيه أمكث ولهفة أن غرام فلبى فى الهوى أحيا به وبه أموت وأبعث أثرى أرانى فوق متن شملة وزمامها بيد الغرام يحجث مع رفقة فى سيرهم لم يصحبوا دنسا وهم فى حجهم لم يرفثوا حتى أرنى فى حمى من حبه عندى مقيم فى فؤادى مبثث وأقام من قبل النبوة وحده زمنا طويلا في حرا يتحنث فهو الذى نسخ الضلالة بالهدى وبفضله كل الأنام تحدثوا كل العلوم جميعها من علمه كم عنه راو وقد روى ومحدث الغوث فى يوم المعاد ومن به كل الخلائق في غد يتشبث من زاره قبل الممات فإنه يوم القيامة لا يرى ما يكرث يا رب بلغنا زيارة قبره فلعل في تلك الفلاة نقعث من لى بلكم تراب تربة أرضه وأنا برحب حماه أغبر أشعث فبجاهه اغفر للمحلى فهو من دنس الخطابا والذنوب ملوث وأدم صلائك والسلام على النبى المصطفى [ ما] أنهل غيث أغيث وسقى العهاد معاهد أقرى بها زهر الرياض وهاج منه العنكث وعلى صحابته الذين تقدموا والعلم عنهم والفضائل تورث
وأنشدنا كذلك وسمع ابن فهد بينى وبين حمى الحبيب فراسخ وغرام قلبى إن سالت فراسخ وسلو قلبى والغرام كلاهما هأ ذاك منسوخ وهذا ناسخ يا مطلب العشاق هجرك مهلك للطالبين ومن جناك صوارخ قد بعت روحى فى هواك وبيعتى ربحت وما للبيع عندى فاسخ يا من له حسن بديع قد سبا كل الورى وله جناب بادخ ونه تسامت رتبه ومآثر وعلوه فوق المعالى شامخ العاقت الماحى الضلالة بالهدى وبشرعه هو للشرائع ناسخ يا سيدا سادت به أباوه وعلا به نحو المعالى شامخ وسما به سام وناح تشوقا نوح وأرخ للفصضائل تارخ إن لم أقر بالقرب منك فإن لى عينين كل منهما لك فاضخ توب افتكارى بالمدائح أبيض وله بمدح علاك مسك ضامخ شرفت محبتك التى ماتت بها أطفالها وشبابها ومشايخ يا من له حبى يزيد وإن أمت أو ضمنى لحد الثرى وبرازخ والله ما قام السلو براسه إلا وكان له غرام شاذخ قصر الصمير عن السلو وحبكم جبل منيف فى فؤادى راسخ لا أم لى يوم السلو ولا أب إن كنت أسلو عن هواك ولا أخ قلبى حديد فى تجلده ولى كير عليه من غرامى نافخ وبمهجتى جمر توقد فى الحشى فكأنما بين الصلوع مطابخ أنا بالمخلة ما برحت وبازلى بحماك ما بين البوازل نائخ صلى عليك الله يا من حبه فى رق قلبى ما بحبك بناسخ وأنشدنا كذلك وسمع ابن فهد فقط : وقائل : ما للمطى ما لها فقلت . دعها سوفها أمالها أما تراها فى السنرى من طرب ترقض حتى ميلت أحمالها دعها فأشواقها تسوقها وهى به لا تشتكى ملالها
يطربها صوت للحداة في الفلا وغير ذاك الصوت ما خلا لها جل الذى ألهمها بحب من قد طوحت لاجله أجلالها فهى لعمرى فى الهوى معدورة لا تعذلوها فى الهوى عذالها فقد براها فى السري جدب البرى ولم تغير عند ذاك حالها بل إنها جادت [تسح بأدمع ] فجددت بطلها أطلالها تسكب في وادى العقيق دمعها عقائقا ولم تعق جمالها حتى ترى الأعلام من واد النقا لأحت ونور الحى قد بدا لها أنوار من لولاه لم تطو القلا ولم تكابد فى الهوى أهوالها محمد أحمد من قد أنفقت عشاقه فى حبه أموالها وخلفت من أجله شوفا له أولادها وأهلها وألها فهو الدى علا على أعلى انعلا فبالت أنعفيا به جمالها حتى دنا بفربه من ربه فى ليلة فيا له ويا لها وفاز من رب السموات العلا برفعة ما فى الورى من نالها وجلوة فى خلوة برؤية وروحه قد بلغت أمالها أوحى إليه الله ما أوحى له فى أمة نالت به منالها أمته والله خير أمة قد أخرجت للناس يا بشرى لها تأمر بالخير وتنهى بعده عن منكر يا فوزها طوبى لها فالله يسقينا عغدا يوم الظما نشرت من كاساته زلأها وأن ينجينا به يوم الجزا من خر نارأضرمت شعالها ونسكن الفردوس من أعلى العلا بجنة فد فيئت ظلالها يا سيد الرسل الذى بمد حه تخف من أردالنا أثقالها روح المحلى تحت مدحكم وغير ذاك المدح ما حلى لها صلى عليك الله يا خير الورى ما هيجت بلابل بلبالها وأنشدنا كذلك وسمع ابن فهد: سهام لحاط والقدود عوامل أسنتها بين الصلوع عوامل وحدود حسن في الخدود توقدت لها بين أحشاء المحب مشاعل
وعقد لأل تحت عقيان مبسم خمته من اللثم الرشاق الذوابل وتغر به ماء العذيب وبارق وطرف لنا منه النبال وبأبل ومنها حكت قده الأغصان قدت قدودها فناحت على قد الغصون البلابل وأنشدنا كذلك وسمع ابن فهد سقيا ورعيا لأيام الحمى ورعى نوح الحمام لما نحن لى ولها سحث دموغى دما لكنها جمدت وحرمت وسنها والليل جللها يعاده من صفات الحسن جملها ال جم الغفير ففرط الحسن حم لها وشمس حسن تكل الطرف من أمم أكل طرفى سناها حين أم لها وخألها عمها حسنا فوا عجبا من خالها حين خلت الخال عم لها بكت عيونى على أطلالها زمنا ولم تكل ودمع العين كل لها رأت ذموعى فى طرق الهوى علما تاهت دلالا وذاك الدمع دل لها زهت بجلبا حسن من جلالتها جل الذى جل في قلبى وجل لها ناولت أن دمعى من صبابتها قد ذاب وجدا وكأن الوجد أولها تملت العين منها عندما تملت بعجبها ورأيت العجب ثم لها تكاد تحرقنا من شمس وجنتها لولا ظلام سواد الشعر ظللها قالوا أتهملها أم هل تهم لها؟ فاسأل فؤادك قلت : القول هم لها أنشدنى يوم السبت 28 شعبان سنة 838 بجامع المخلة لنفسه من لفظه ، ولم يسمع أحد ، ثم سمعها ابن فهذ في يوم الأحد بعده.
وجدى عليكم إن نما إنما ذاك لشوفى نحوكم كلما هب نسيم القرب من أرضكم أحيا فؤادى عرفه عندما تهب من أرواح نجد على صب براه الشوق فيكم فما ينعشنى إلا شذا طيبة فنشره ينشرتى بعدما إن مت فيكم وانقضت مدتى فعادت الروح بجسمى كما كانت بقرب منكم فأرحموا دلى وجودوا باللقا مثلما كنا على عهد زمان مضى ثم انقضى فأحنوا وغودوا لما مر وما مر ولكن حلا وقد خلا يا ليته بعدما
مضى بوصلى والمنى عله يعود لى يوما بما أو بما يوهمنى ذمعى فلى مدمع إذا تهامى أوهما أوهما يى رشا قد منى للضنا حتى لعمرى قد ما قدما سلم قلبى فى الهوى للجوى وبعد هذا سل ما سلما ردم صبرى عنه تحت الثرى فليته فد رد ما ردما ولى كلام من ظبى لحظه ومن كلام كلما كلما أوسمنى بالسقم فهو الذي إذا تسامى أو سما أوسما هدم حيلى بعد ما هده يا ليته لا هذ ما هدما خرم نومى هجرة والجفا فيا فتى ما حر ما حرما أجرم في الحب عدولى وقدربحت فيه أجر ما أجرما لض المحلى نظمه فاعلموا أن عليا نض ما نظما وبعد فالله يصلى على أجل من فوق السما قد سما فسلموا منى على روحه فسلم الله الذى سلما وأنشدنى كذلك ولم يسمع أحد ، ثم سمع ابن فهد لعمرك إن وصلت الحى سل ما لقيت من الصبا فى حب سلمى وسل عن مهجتى إن جئت سلعا وعن ألم ألم لبعد الما وإن جئت العقيق فسل دموعى فقد سالت به نثرا ونظما وسل وادى المخصب عن فؤادي فكم لى منه بالتبريح أرمى وكم بمحسر من حسرة لى به لم تبق لي جسما ورسما وكم بالسفح قد سفحت عيونى دموعا لم تطق للسر كتما فلى ذمع يخبركم بحالى عن النبا العظيم به وعما لقيت لبينكم مذ بان صبرى جوى وصبابة وضنى وسقما كتمت الحب حتى عيل صبرى ففاض الدمع حين نما ونما وكنت عهدت لى صبرا عليه عزمت فلم أجد للصبر عزما وها أنا قد وهى جلدى وجلدى وأوهن عظم وجدى فيك عظما
بروحى من عذابى فيه عذب ولم أك في هواك قتلت كلما يفوق لى نبالا من لحاظ ومن أعداتئه سهما فسهما فيصمى مهجتى ويصم سمعى فلى حال أصم به وأصمى ولا والله ما أنا عنه سال ولو أنى أموت بذاك حتما أخاطر فى محبته بروحى فاما أن أعيش به وإما فموتى فى مخبته حياتى وصحوى من هواه أراه إثما فمن لى أن أرانى في حماه والثم من تراه الترب لثما قلى شرف إذا مرعت خدي يقرب نعاله والدمع دهما وأكحل من تراه جفون عينى فيكسيها الصيا لوكنت أعمى فكم شقيت بدعوته مراض وكم قد أبرات صما وبكما وكم أبرا بلمسة راحتيه ذوى العاهات من ألم ألما فذاك أجل خلق الله طرا وأرفأهم بهم وأشد رحما فريد في المعانى والمعالى سما فوق السماء فكان أسما حييت قد حباه الله وحيا وأسرارا مكتمه وعلما دعاه لسره والقرب منه فأودعه به حكما وحكما هذانا من صلالئنا بدين متين قيم للشرك أقما بحد حسامه فتح ونصر به أنخمست طغاة الكفر حسما أباد المشركين بمرهقات وأورث من بغى هما وغما فذاك محمد خير البرايا وأحمد من سما وبه تسما أجل العالمين وخير مولى يسود على الورى عربا وعجما ومن حنت للقياه المطايا وجدت فى السنرى غرما وحرما حنايا كالقسى لها سهام مراميها برامة خير مرمى تبلغنا المرام لمن إذا ما دعا بدعائه أحيا الأرما ومن يرجو به المداح فيه قبولا للمديح وإن تنما به نظم المحلى به ابتكارا عقود جواهر تسمو وتنمى
Shafi da ba'a sani ba