Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Nau'ikan
على بن عبد العزيز بن يوسف ، الشيخ علاء الدين الرومي الأصل الحلبى البانقوسى الحنفى ، الشهير بالشيخ على بن فاقرة - بالفاء تم القاف بعده مهملة ، ويعرف أيضا باليتيم - بالتصغير والتثقيل - الشيخ الصالح الزاهد الفاضل ولد [فى شهر ربيع الأول] سنة تمان وخمسين وسبعمائة - 370 - على بن على بن ناصر بن أحمد بن الحاج نصر بن علاء الدين بن نور الدين ابن الفقيه، ناصر الدين الجوجرى ، المعروف بجده الشافعى .
ولد فى رجب سنة عشر وثمانمائة، ، فرا القرآن فى جوجر وصلى به بها ، ثم رحل الى القاهرة في حدود سنة ست وعشرين ، فبحث بها في الملحة على الشهاب الإبشيطى ثم انتقل إلى دمياط سنة تمان وعشرين ، فحفظ بها شدور الذهب لابن هشام وربع العبادات من منهاج النووي والملحة ، وبحث الشدور والملحة على الشيخ ناصر الدين محمد بن سويدان الأنى ، وبحث عليه عروض التبريزى . وأبطأ عنه الرزق فتكسب بصنعة الحصر وعنى بنظم الشعر والفنون ففاق في ذلك .
اجتمعت به ليلة الأحد ثانى عشر شعبان سنة تمان وثلاثين بدمياط ، فأنشدنى نظما رائقا ورأيت عنده ذكاء وتؤده وعقل ، ونظمه فى الفنون أحسن من نظمه فى الشعر أنشدنى في يوم الأحد المذكور لنفسه من لفظه وسمع ابن فهد وابن الإمامز بروحى أقدى من أحب ومالى فما لعدولى فى الغرام ومالى يروم بتعنيفى سلوى وإننى عن الحب لو أسليت لست بسالى
أيجمل بى صبر وبالى لنحو من به ذقت فى أمر الغرام وبالى غزال له لحظ عن المحبة به فمن لى بسلم منه وهو غزالى من الغيد في فيه إذا لحظه رنا لمن يشتكى سقما لمى كزلال وإن ضل صب في دجى الشعر يهتدى يصبح جبين واضح كهلال أباح لجفنى التسهد مذ حرم اللقا وقد لذ تعديبى به وحلا لى ولست أبالى أن طوى نشر هجرة ولو لحظة أصمى الحشا بنبالى وكذلك قسما بحبك واليمين عظيم إنى ببعدك والغرام غريم أعلمت ما صنع الهوى بي سيدى للدمن لى فى الأنام رحيم سالمت حبك ما سلمت وإننى بالهجر قلبى من جفاك سليم فارحم حشى ذابت عليك ومقلة عميت وقلبا أنت فيه مقيم البعد منه جهنم ووقودها والقرب منه جنة ونعيم يا للرجال خذوا بتأرى من فتى أفتى بقتلى ها أنا المهموم ريم رمانى ما رتى لما رنا بسهام لحظ حكمه مختوم قالوا تسلى عن هواه أجبتهم كيف السلو وفي الفواد جحيم دعنى أموت بحبه وتشنعوا من قال قال ومن يلوم يلوم وكذلك قوامك غصن والحدود شقائق وأحداقك النجل المراض حدائق وتغرك قد حلى به الشهد والشذى لقد فاز ضب راشف منه ناشق فديتك من غصن تضوع نوره ومن بدر تم نروه العقل سارق لسانى وقلبى فى الغرام صوامت ولكن عيونى بالدموع نواطق ومن عجب أنى غريق مدامعى ونار الحشا تذكى أيحرق غارق ؟
وما ذاك إلا حب ظبى سبى المها به كل معنى في الملاحة لائق جميل المخيا يخجل الغصن إن مشى وإن لاح حاضت في الخدور العوائق
وكذلك دمعى تخذر من فراق أحبتى والقلب داب من القطيعة والجفا والبين أضرم ناره بجوانحى يا للبرية ما جرى منى كفى وكذلك مخمسا فول : بستان لحظك والقوام البابلى . :. الأبيات ، فقال : طاوعت حسنك مد عصيت عواذلى فقتلتنى ظلما بقد عادل يا من هواه لست عنه بمائل بستان لحظك والقوام البابلى ها أنت من دون البرية قاتلى يا من سطى باللحظ دذع هذا الردى واقصر من الهجران قد شمتوا العدى أصبحت فى معني جمالك منشدا يا مخجل الغصن الرطيب إذا بدى ومعدب البدر المنير الكامل - 371 - على بن عبد المحسن بن عبد الدايم بن عبد المحسن بن محمد بن ابى المحاسن عبد المحسن بن عبد الغفار الخراط البغدادى الحنبلى ، المعروف بابن الدواليبى ، الخطيب الشيخ عفيف الدين أبو المعالى بن الشيخ جمال الدين أبى المحاسن بن نجم الذين أبى السعادات بن محى الذين أبى المحاسن ، والخراط صفة عبد الغفار، وكان خراطا حقيقة ولذلك لقب كل من أولاده ابن الدواليبي . هكذا أملى على نسبه . وقال: إنه ولد فى الساعة السابعة من يوم الأربعاء حادى عشر محرم سنة تسع وسبعين وسبعمائة ببغداد، وقرا بها القرآن وتلا السبعة .
أنشدنى من لفظه ، وقال: إنه من نظمه يوم الخميس تاسع عشرى شعبان سنة أربعين وثمانمائة بقبة الصالح من القاهرة وسمع ابن الكماخى بالعلم والآداب تزكو الأنقس ويقدر منطقه يبين الأنفس والعقل مصباح الرشاد وزينة فى كسب علم يستفاد ويقبس لم تعل من ذرج المعالى همة بدنية تدنيه أو تتدنس إن الفضائل للأفاضل زينة وعلى التقى منها الأساس مؤسس ما ضر أهل العلم رقة حالة الذرفي صدف البحار مرمس والعلم فوت للنفوس وزينة ودخيرة وهو الجليس المؤنس كن عالما فى الناس أو متعلما أو سامعا لا جاهلا تتنمس ومدح شيخنا قاضى القضاة شيخ الإسلام ابن حجر بهذه القصيدة الأنية ، وأنشدها إياه بنغمه العذب يوم الاثنين رابع رمضان سنة أربعين وثمانمائة بالمدرسة المنكوتمرية حوار منزله من حارة بهاء الدين بالقاهرة عقب مجلسه فى إسماع البخارى ، مدعيا أنها له قسمعتها منه فقال: لمرسل اللحظ في الأجفان فترات وفى الجبين دليل الشعر آيات وللعذار أحاديت مسلسلة صحت بتخريجها منا الروايات .
نبى حسن له في الجد معجزة إذ لاح فى ناره للعين جنات بالروح بايعته طوع الغرام ويا : بشرى لعبد له في العشق بيعات سلطان حسن عزيز فى الهوى وقلوب العاشقين له فيها إقامات
بعامل القد يعزونا وناظره سلت على الثغر منه مشرفيات يا عادل القد لا تقضى على فمن بعد تلك اليوم في قلبى جراحات تحت العصائب يبدو من ذوائبه وللواحظ كسرات وردات عيناه كرت ففر الصير منهزما كذلك الحرب كرات وفرات إلق السلاح فقد لاقاك ناظره محاربا وله في الخد لأمات قامرت بالنفس فيه حين لأح لنا من وجهه في ليالى الشعر قمرات ما غرنى ورمانى فى مخبته إلا عيون لها فى الغنج غمزات لا تركنن إلى الأجفان في غده فإنهن وحق الله كسرات من سحرها خيلت لى أنها كسرت ما تلك إلا على العشاق نصبات من كل عين عليها من حواجبه نون وللقلب صادت وهى صادات لعارضيه وعينيه الفواتك في طرق المحبة ذورات ورشقات إذا انثنى ورنا بالمقلتين فما للغصن ميل ولا للظبى لقتات كأنه غصن بان فوقه قمر كم له فى فؤاد الصب خطرات لبيت داعى الهوى في حبه فغدا بالنفر يسطو وللغزلان نفرات ذا كعبة الحسن لما الطرف طاف به من خذه رميت فى القلب جمرات يا من يداوى حشى أمست مفرضة في الحب هاذى الثنايا السكريات مبرد الريق بروى عن مباسمه ما صححته الصحاج الجوهريات ويدعى تغره صونا فتطعمنى وأوات صدع لها في الخد عطفات إن كان مبسمه النظام معتزلى فمنه لى نفحات عنبريات ما صدنى عن عذيب الثغر بارقه إلا تنتنى إلى الرشف الثنيات يا عادلى لا تلمنى فى هوى قمر من العدار له في الخد هالات توشحت وجنتاه بالعدار ومن توشيحها فى حواشى الخد خرجات كيف التحول عن ظبى يرى لحرب رى العدار بخديه مقامات انظر إلى ألفات فى معاطفه لهن كالقضب في الأوراق مسقات من لى بها حين يبدو لينها ولها مع النسيم إذا هبت إمالات إن قلت : يا بدر عذيت القلوب، يقل هى المنازل لى فيها علامات
لم أنس إذ زارنى ليلا وقد غفلت عنا الوشاة وللأيام غلطات وبت فيه لطيب الوصل مختلسا وأطيب العيش بالمحبوب خلسات فى روضة زخرفت بالزهر جنتها وللغضون تياب سند سيات وبالتسلسل يجرى نهرها وله بين الخمائل ذورات ولقتا والماء قد رق معنى في ترفرقه هذا وفيه من الأغصان قأمات يد النسيم أجادت صقله فصفا كأنه لعروس الروض مراة والزهر في صفحات النهر ينثر منظوما وللورق في الأوراق سجعات والطير بالدرس مشغول ولا عجب جوامع الروض فيه أزهرات والطل ببدع تدبيج الرياض وفى طى النسيم لنشر الزهر هبات والغصن حل عقود الزهر منه وفى خد الشقائق تحت الكشف شامات والقضت منصوبة والدوح عالية وفى الشحارير فى الأغصان نقلات والطير تصدح والأغصان تمرح والغدران تطفح فيها والمسرات والروض قد عطر الدنيا كأن له من عرف فصل شهاب الذين نفحات قاضى القضاة له بالفضل قد شهدت مناقب كلها للسبق غيات له يراع وعزم إن قضى ومضى فللعدى والندى محو وإثبات رشيد رأى أمين الشرع كم ظهرت بالفضل منه أياد جعفريات أحكامه عمريات إذا نسبت لكن له عزمات هاشميات مهذت الرأى حاوى الفضل بحر ندى ما لابتداء معاليه نهايات صفائه فى بيوت بالثنا رفعت من المصابيح الأبيات مشكاة كم طب فى الناس من داء بحكمته وكيف ولا له فيه الحميات ما للمدائح إلا فى مناقبه حقيقة وهى فى الغير استعارات له أباد ببذل العرف قد عرفت تعودت بالعطا والخير عادات أقلامه ألفات للندى ألفت لكن له فى بحار الجود نونات على الفضائل والإفضال قد قصرت وكم لها في مجارى السعد مدات هذا إمام الدنا فانظر مناقبه ترى الرتاسات تتلوها السيادات
Shafi da ba'a sani ba