Cunwan Tawfiq
عنوان التوفيق في قصة يوسف الصديق
Nau'ikan
كما يلاحظ على هذه الخطبة، تقدم تادرس وهبي في استخدامه للأسلوب القرآني الصريح. فبعد أن كان يستخدم معاني بعض الآيات القرآنية، أصبح في هذه الخطبة يستخدم بعض الجمل الصريحة من الآيات، بل ويستخدم آيات كاملة من القرآن الكريم. فعلى سبيل المثال، قوله: «ليبلوكم أيكم أحسن عملا»، مأخوذ من الآية السابعة في سورة «هود»:
وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا ولئن قلت إنكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين ، وأيضا من الآية الثانية في سورة «الملك»:
الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور . أما قوله: «إنا لله وإنا إليه راجعون»، فمأخوذ من الآية رقم 156 من سورة «البقرة»:
الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون .
وقوله: «وما الحياة الدنيا إلى متاع الغرور»، مأخوذ من الآية رقم 185 من سورة «آل عمران»:
كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور . وقوله: «ولله عاقبة الأمور»، مأخوذ من الآية رقم 41 من سورة «الحج»:
الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور . وقوله: «لا يسأل عما يفعل وهم يسألون»، هو نفسه الآية رقم 23 من سورة «الأنبياء»:
لا يسأل عما يفعل وهم يسألون . وقوله: «بكرة وعشيا»، مأخوذ من الآية الحادية عشرة من سورة «مريم»:
فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا ، وكذلك من الآية رقم 62 من السورة نفسها:
لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاما ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا .
Shafi da ba'a sani ba