139

Cumdat Kuttab

عمدة الكتاب

Bincike

بسام عبد الوهاب الجابي

Mai Buga Littafi

دار ابن حزم

Lambar Fassara

الأولى ١٤٢٥ هـ

Shekarar Bugawa

٢٠٠٤ م

Inda aka buga

الجفان والجابي للطباعة والنشر

وكذا إلى؛ وكتبوا حتى بالياء؛ قال أبو إسحاق: شبهوها بسكرى؛ وكتبوا متى وبلى وأنى بالياء، وهذا اصطلاحٌ يتعذر أن يقع فيه علةٌ، وعلى أن بعضهم قد قال: كتبن بالياء لأن الإمالة تحسن فيهن. ٤٨٠- واصطلحوا على أن كتبوا هذا بغير ألف تلي الهاء، وكذا ذلك، قيل: لئلا تقرأ ذا لك. ٤٨١- وزادوا في عمرو واوًا فرقًا بينه وبين عمر، وكان أولى بالزيادة لخفته، هذا إذا كان مخفوضًا أو مرفوعًا، فإن كان منصوبًا لم تزد فيه واوٌ، لأن عمر لا ينصرف، فقد زال الإشكال؛ وقيل: لم تزد فيه واوٌ في النصب لئلا يجمع بين زائدين، وهما الألف والواو، فإن شكلت عمرًا في موضع الخفض والرفع لم تلحق فيه واوًا، لأنه لا يشكل بعمر، فإن قلت: لعمر الله، لم تلحق فيه واوًا، لأنه لا يشكل. ٤٨٢- وزادوا الواو في أولئك فرقًا بينه وبين إليك، وزادوها في أولى فرقًا بينها وبين إلى. ٤٨٣- وكتبوا إذًا بالألف على اختلاف في ذلك. حدثنا علي بن سليمان، عن محمد بن يزيد، أنه كان لا يجيز أن تكتب إذن إلا بالنون، لأنها مثل: لن، قال: وأشتهي أن أكوي يد من يكتبها بالألف. وقال الفراء: ينبغي لمن نصب الفعل المستقبل بإذن أن يكتبها بالنون، فإذا توسطت الكلام، وكانت لغوًا، كتبت بالألف، وهذا لعمري قولٌ ثابتٌ قد جاء به، غير أنه نقضه، فقال: وأحب إلي أن يكتبها

1 / 164