367

============================================================

1020" وكالصراط وكالميزان معدلة فالقشط من غيرها فوالناس لزيقم وكالصراط استقامة، وهو معطوف على : الحوض: . وهذا مأخوذ من قوله تعالى: قرآنا عربيا غير ذي عوج (1).

والسراط: - بالسين - من: سرط الطعام: ابتلعه. لكن الجمهور على قراءته بالصاد كما نطق به الناظم رضي الله عنه، وهي لغة قريش. وجمعه: صرط، ككيب، والمراد به ههنا: الطريق الذي ينصبه الله تعالى جسرا على متن جهنم.

ال وورد في بعض الأخبار: أنه " أدق من الشعر، وأحد من السيف،(2).

(1) سورة الزمر - الآية 28.

(2) روى الامام أحمد في مسنده بسنده عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت : "قلت : يا رسول الله هل يذكر الحبيب حبيبه يوم القيامة قال: ياعائشة أما عند ثلاث فلا، أما عند الميزان حتى يثقل أو يخف فلا، وأما عند تطاير الكتب، فإما أن يعطى بيمينه أو يعطى بشماله فلا، وحين يخرج عنق من النار فينطوي عليهم ويتغيظ عليهم ويقول ذلك العنق: وكلت بثلاثة، وكلت بثلاثة وكلت بمن ادعى مع الله إلها آخر، ووكلت بمن لا يؤمن بيوم الحساب، ووكلت بكل جبار عنيد، قال فينطوي عليهم ويرمي بهم في غمرات ولجهنم جسر أدق من الشعر وأحد من السيف، عليه كلاليب وحسك يأخذون من شاء الله والناس عليه كالطرف وكالبرق وكالريح وكأجاويد الخيل.

441

Shafi 367