============================================================
وفي رواية من طريق إياس بن سلمة عن أبيه رضي الله عنه قال: أرسلني النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى علي فجئت به أقوده أرمد. فبصق في عينيه؛ فبرأ.
اا و في رواية عن علي رضي الله عنه قال : فوضع رسول الله صلى الله عليه وآله اا و سلم راسي في حجره، وبصق في راحتيه، فدلك بهما عيني؛ فما اشتكيتهما حتى ال ودعا لي صلى الله عليه وآله وسلم وقال: اللهم أذهب عنه الحر والقر. فما اشتكيتهما(1).
حاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعث إلى علي فعقد له اللواء، فقال: يا رسول الله اتي آرمد كما ترى، وهو يومئذ رمد، فتفل في عينيه فما رمدت بعد يومه فمضى. رواه الطبراني وفيه أحمد بن سهل بن علي الباهلي ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات . انظر: مجمع الزوائد للحافظ الهيثمي- المجلد التاسع 37 كتاب المناقب - 20 . باب في قوله صلى الله عليه وسلم: "لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. الحديث رقم: 14713.
(1) روى البخاري في صحيحه بسنده عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر لاعطين مذه الراية غدا رجلا يفتع الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه لله ورسوله قال قبات الناس يدو ون ليلتهم أيهم يغطاها فلما أصبح الناس غدذا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو آن يغطاها فقال آين علي بن أيى طالب فقيل مو يا رسول الله يشتكي عينيه قال فارسلوا إلنه فاتي به قبصقى رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له فبرا حيى كان لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال 431
Shafi 313