============================================================
او عسكر أي: جيش عظيم، وهو عطف على" أبطال أبرهة.
بالحصا جمع ،حصاة، وهي الحجر الصغير. والظرف متعلق ب رمى" الأتي: من راحتيه صلى الله عليه وآله وسلم. والراحة: بطن الكف، سميت بذلك لحصول الراحة بالبناء للمفعول، وأشار الناظم إلى ما وقع للنبي صلى الله عليه وآله وسلم في غزوة بدر؛ كما روى البخاري، وفي غزوة حنين كما رواه مسلم(1) .
انظر: المنح المكية في شرح الهمزية - همزية البوصيري للإمام ابن حجر الهيتمي أيضا : الجزء الأول - صفحة 352. تحقيق كاتب هذه السطور عفا الله عنه بمنه وكرمه. وهو من مطبوعات المجمع الثقافي- أبوظبي.
(1) قوله صلى الله عليه وآله وسلم في غزوة حنين: (شاهت الوجوه)- رواه مسلم عن سلمة بن الاكوع؛ والإمام أحمد في المسند عن أبي عبد الرحمن الفهري - واسمه يزيد بن أسيد - عن عبد بن حميد عن يزيد بن عامر؛ والطبراني في الكبير عن الحارث بن بدل السعدي؛ قال البغوي: وماله غيره، قال: وبلغني آنه لم يسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم وإنما رواه عن عمر بن سفيان الثقفي؛ البغوي، والطبراني أيضا عن شيية بن 348
Shafi 253