============================================================
(12- 99 530" فإنه شمسر فضل هم لوالبها ى يظهرن انوارها للناس فيالظلم صلى الله عليه وآله وسلم.
شمس فضل.
أي: كماله كالشمس في كمال الإضاءة، وشدة الإنارة.
أي : الرسل الكرام.
تنبيه: قال الشبراملسي ليس المراد بقوله : من نوره ظاهره من أن الله تعالى له نور قائم بذاته لاستحالته عليه سبحاته وتعالى. لأن النور لا يقوم إلا بالأجسام: بل المراد خلق من نور مخلوق له قبل نور محمد، وأضافه إليه تعالى لكونه تولى خلقه، ثم قال: ويحتمل أن الاضافة بيانية، أي خلق نور تبيه من نور هو ذاته تعالى لكن لا بمعنى آنها مادة خلق تور نبيه منها، بل بمعنى آنه تعالى تعلقت ارادته بايجاد نور بلا توسط شيء في وجوده، قال وهذا اولى الأجوبة نظير ما ذكره البيضاوي في قوله تعالى (ثم سواه ونفخ فيه من روحه) حيث قال: أضافه إلى نفسه تشريفا وإشعارا بأنه خلق عجيب وأن له مناسبة إلى حضرة الربويية انته ملخصا.
491
Shafi 178