دبرت به يومين أو يوما على قدر قوته أو ضعفه . ومن علامة(1) الشوار ، وقد يتقدم له ريح الكوس ، فإذا خرج ريح الشتاء ، يزيب الريح بعده فاعترض على قدر ماء قلعك .

وإن سافرت في ستين أو سبعين النيروز ، يكون مجراك مغيب التير إلى أن تقابل رأس فرتك . واجر في المغيب ، فإن ضربك الشتاء في هذا الوقت ، فإن قدرت تكوي به لا بأس، وإلا شل من القلع قدر ما يشيل عجز المركب من الموجة . فإذا خرج الشتاء فاعترض على قدر ماء قلعك . وهو في هذا الموسم أشبه من الأول . وقد يضرب في بعض الأحيان إلى تسعين النيروز خصوصا من فر تك لظفار . ومن علامات قرب البرور ، فمن الظيور الضفئك1 والكريك ، ومن الحيتان(3) الظباقة واللزاق الكبير ، ومن شجر آلبحر القرمط والقلحف .

السفر من الديو للشحر وعدن

فالمجرى مغيب التير إلى أن تقابل فرك . وخذ المغيب

Shafi 86