البربري ، خصوصا في الشوار ، فخذ حذرك منه . فإن قدر الله عليك السقوط عليه فاهرب منه ، أعني بر العجم ، لبر العرب . فاجر في مطلع النعش أو الناقة إلى أن تغيبه وتتنفس . وارجع المطلع السماك . واعلم أن ما يتضح (1 معك السهيلي إلا من جاه ست أو ست وربع . وتجيك عقود الماء تجر تحت المطالع . ومن علامة قربك في هذا الموسم كثرة البثاثين ، وربما ترى الضفيك، وهي الطيرة التى يسمونها أهل أليمن العجام ، ويسمونها بنو سفاف أم الصناني . وليس لها في هذا المو سم غيرة بقرب آلبر ، لأنها تغوي عن البر أيام الخريف . وفي بعض الأوقات قد ترى إلى جاه تسع.

السفر من قشن لجوزرات

إذا سريت من ليين، فارتفع إلى البحر لمطلع التير أو الجوزاء، لأن غالب الأحيان، إذا دخل الليل ، فترى الشمال وتكون الموجة عولي، تأتيك من مطلع سهيل . فالارتفاع أولى من مضايقة البرور، وربما يزيب الريح في الليل . فإذا كنت مرتفعا كويت في

Shafi 83