32

Al-uluww

العلو

Editsa

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

Mai Buga Littafi

مكتبة أضواء السلف

Bugun

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

Inda aka buga

الرياض

الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِنَّ للَّهِ مَلائِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الأَرْضِ فُضُلا عَنْ كُتَّابِ النَّاسِ فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَعَالَى نَادَوْا تَعَالَوْا هَلُمُّوا إلِىَ بُغْيَتِكُمْ فَيَحُفُّونَ بِهِمْ يَعْنِي فَإِذَا تَفَرَّقُوا صَعِدُوا إِلَى السَّمَاءِ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى أَيَّ شَيْءٍ تَرَكْتُمْ عِبَادِي يَصْنَعُونَ فَيَقُولُونَ تَرَكْنَاهُمْ يَحْمَدُونَكَ وَيُمَجِّدُونَكَ وَيَذْكُرُونَكَ فَيَقُولُ هَلْ رَأَوْنِي فَيَقُولُونَ لَا فَيَقُول كَيفَ لَوْ رَأَوْنِي
فَيَقُولُونَ لَوْ رَأَوْكَ كَانُوا لَكَ أَشَدَّ تَحْمِيدًا وَتَمْجِيدًا وذكرا فَيَقُول فَأَي شَيْءٍ يَطْلُبُونَ فَيَقُولُونَ يَطْلُبُونَ الْجَنَّةَ فَيَقُولُ وَهَلْ رَأَوْهَا فَيَقُولُونَ لَا فَيَقُول فَكيف لَوْ رَأَوْهَا فَيَقُولُونَ لَوْ رَأَوْهَا كَانُوا لَهَا أَشد طَلَبًا وَأَشَدَّ حِرْصًا
فَيَقُولُ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ يَتَعَوَّذُونَ فَيَقُولُونَ يَتَعَوَّذُونَ مِنَ النَّارِ
فَيَقُولُ وَهَلْ رَأَوْهَا فَيَقُولُونَ لَا فَيَقُول فَكيف لَوْ رَأَوْهَا فَيَقُولُونَ لَوْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ مِنْهَا هَرَبًا وَأَشَدَّ مِنْهَا تَعَوُّذًا وَخَوْفًا فَيَقُولُ فَإِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ
فَيَقُولُونَ فِيهِمِ فُلانٌ الْخَطَّاءُ لَمْ يُرِدْهُمْ إِنَّمَا جَاءَ لِحَاجَةٍ
فَيَقُولُ هُمُ الْقَوْمُ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ مَرَّتَيْنِ // مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ //
٦٧ - حَدِيثُ أبي مُسلم الْكَجِّي حَدثنَا سهل بن بكار حَدثنَا عَبْدُ السَّلامِ عَنْ عُبَيْدَةَ الْهُجَيْمِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو جُرَيٍّ جَابِرُ بْنُ سُلَيْمٍ رَكِبْتُ قَعُودًا لِي وَأَتَيْتُ مَكَّةَ فِي طَلَبِهِ فَأَنَخْتُ بِبَابِ الْمَسْجِدِ فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ ﷺ وَهُوَ مُحْتَبٍ بِبُرْدَةٍ لَهَا طَرَائِقُ حُمْرٌ فَقُلْتُ السَّلامُ عَلَيْكَ

1 / 40