Cujalat Muhtaj
عجالة المحتاج إلى توجيه المنهاج
Mai Buga Littafi
دار الكتاب
Inda aka buga
إربد - الأردن
Nau'ikan
(٢٣٠) لحديث ميمونة ﵂؛ أن فأرة وقعت في سمن؛ فماتت؛ فسُئل رسول النبي ﷺ عنها؛ فقال: [أَلْقُوهَا وَمَا حَوْلَهَا وَكُلُوهُ]. رواه البخاري في الصحيح: كتاب الوضوء: باب ما يقع من النجاسات في السمن والماء: الحديث (٢٣٥) و(٢٣٦) وفي باب إذا وقعت الفأرة في السمن الجامد أو الذائب: الحديث (٥٥٣٨ و٥٥٣٩ و٥٥٤٠) ثم قال: رواه أبو هريرة: وحديث أبي هريرة: بلفظ: [أنَّهُ سُئِلَ عَنِ الفَأَرَةِ تَكُونُ فِي السَّمْنِ؛ فَقَالَ: إِذَا كَانَ جَامِدًا فَأَلْقُوهَا وَمَا حَوْلَهَا، وَإِنْ كَانَ مَائِعًا فَلَا تَقْرَبُوهُ] رواه أبو داود في السنن: كتاب الأطعمة: باب في الفأرة تقع في السمن: الحديث (٣٨٤٢). وصححه ابن حبان في الموارد: الحديث (١٣٦٤). (٢٣١) التَّيَمُّمُ في اللغة القَصْدُ؛ قال الله ﷿: ﴿وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُون﴾ [البقرة / ٢٦٧] وتيمَّمْتُ الشيء قصدته، وتيممت الصعيد تعمدته؛ قال ابن السكيت: قوله تعالى: ﴿فَتَيَمَّمُوْا صَعِيدًا طَيِبًا﴾ [النساء / ٤٣] أي اقصدوا؛ ثم كثر استعمالهم لهذه الكلمة حتَّى صار التيمم مسح الوجه واليدين بالتراب. وقال ابن الأنبارى: في قولهم: (قَدْ تَيَمَّمَ الرَّجُلُ) ومعناه مسح التراب على وجهه ويديه. قال القرطبي: وهذا هو التيمم =
1 / 131