99

Ajabi Wajen Bayani Dalilai

العجاب في بيان الأسباب

Bincike

عبد الحكيم محمد الأنيس

Mai Buga Littafi

دار ابن الجوزي

القصة زاد في "اللباب"١: "أو من علماء التفسير كابن عباس وابن مسعود" أو نحو ذلك من وجوه الترجيحات. ٥- أن يمكن نزولها عقيب السببين أو الأسباب المذكورة بأن لا تكون معلومة التباعد، فيحمل على ذلك ... قال ابن حجر٢: لا مانع من تعدد الأسباب٣. ٦- أن لا يمكن ذلك فيحمل على تعدد النزول وتكرره. ثم ختم السيوطي كلامه بثلاثة تنبيهات: - قال في الأول: "قد يكون في إحدى القصتين: "فتلا" فيهم الراوي فيقول: "فنزل". - وفي الثاني: "عكس ما تقدم أن يذكر سبب واحد في نزول الآيات المتفرقة ولا إشكال في ذلك، فقد ينزل في الواقعة الواحدة آيات عديدة في سورٍ شتى".

١ "ص١٥-١٦". ٢ تكررت الإشارة إلى هذا المعنى في "فتح الباري" "٨/ ٢١٣، ٢٢٧، ٢٣٣، ٤٥٠". في العجاب في الآية "١١" من سورة النساء، ولكن هذا اللفظ في "الفتح" "٨/ ٥٣١". ٣ انتقد الباحث أبو علبة تعدد روايات أسبابا التنزيل وعده إشكالًا وجعل من صورة: "ذكر أسباب نزول مختلفة لآية واحدة مع تباعد زمن حدوث الوقائع" وقال "ص٢٣٩": "ولكن ديدن مَنْ بحثوا في أسباب تنزيل القرآن أن لا يضرهم لو جمعوا الروايات مع اختلاف زمن حدوثها، وقالوا: إنها جميعًا سبب نزول آية واحدة أي: قالوا بتعدد الأسباب والنازل واحد. فسبب هذا الإشكال". قلت: واشتراط السيوطي عدم التباعد واضح وصريح فكان ينبغي الإشارة إليه والإشادة به، ولكن الباحث يميل إلى رد هذا أصلًا وقد قال في نتائج دراسته "ص٣٠٩": "إن القول بتعدد الأسباب غير دقيق، والصواب تعدد القصص والحوادث وفي هذه الحالة لا بد من الترجيح والتغليب". وسيأتي ما يتعلق بهذا.

1 / 108