Ajabi Wajen Bayani Dalilai
العجاب في بيان الأسباب
Bincike
عبد الحكيم محمد الأنيس
Mai Buga Littafi
دار ابن الجوزي
= الحروية: قال ابن حجر في الموضع المشار إليه آنفا: "نسبة إلى حروراء وهي القرية التي ابتدأ خروج الخوارج على علي منها" وهي بنواحي الكوفة وقد تكلم عليهم في شرح كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم في باب قتل الخوارج والملحدين بعد إقامة الحجة عليهم "١٢/ ٢٨٢-٢٩٠" من "الفتح" وقال "ص٣٨٥": "قد صنف في أخبارهم أبو مخنف لوط بن يحيى كتابًا لخصه الطبري في تاريخه، والهيثم ابن عدي كتابًا، ومحمد بن قدامة الجوهري -أحد شيوخ البخاري خارج الصحيح- كتابًا كبيرًا، وجمع أخبارهم أبو العباس المبرد في كتابه "الكامل"، لكن بغير أسانيد بخلاف المذكورين قبله". وانظر الأنساب للسمعاني "٤/ ١٣٣" و"اللباب في تهذيب الإنساب" لابن الأثير "١/ ٣٥٩" و"معجم البلدان" لياقوت "٢/ ٢٤٥". ١ هو الإمام الحافظ شيخ الإسلام محمد بن يوسف ولد سنة بضع وعشرين ومائة ومات سنة "٢١٢" انظر ترجمته في "السير" للذهبي "١٠/ ١١٤-١١٨" وقال الحافظ في "تغليق التعليق" عن تفسيره "٤/ ١٧٠": "وهو كتاب صغير نفيس ومصنفه من أكابر شيوخ البخاري" وهو من مروياته انظر "المعجم المفهرس" "ص٨٥". ٢ وكان ابن كثير قد أجاب عنه فقد أورد حديث مصعب عن ابن أبي حاتم ثم قال "١/ ٦٥": "وهذا الإسناد إن صح عن سعد بن أبي وقاص ﵁ فهو تفسير على المعنى، لا أن الآية أريد منها التنصيص على الخوارج الذين خرجوا على علي بالنهروان فإن أولئك لم يكونوا حال نزول الآية، وإنما هم داخلوان بوصفهم فيها، مع من دخل؛ لأنهم سموا خوارج لخروجهم عن طاعة الإمام، والقيام بشرائع الإسلام ... ". وتعبير ابن كثير: "إن صح" دقيق لأن في السند وهب بن جرير عن شعبة وقد نفى عبد الرحمن بن مهدي وأحمد بن حنبل سماعه منه انظر "ميزان الاعتدال" "٤/ ٣٥٠-٣٥١" وتعليق الزهراني على "تفسير ابن أبي حاتم" "ص٩٧-٩٨". ومنهما يكن فإن هذا لا يعد سبب نزول وكذلك ما جاء بعده. ٣ "١/ ١/ ٩٨" برقم "٢٨٩" ونقله عن السدي ابن الجوزي في "زاد المسير" "١/ ٥٦" وابن كثير في "١/ ٦٦".
1 / 248