Ajabi Wajen Bayani Dalilai
العجاب في بيان الأسباب
Bincike
عبد الحكيم محمد الأنيس
Mai Buga Littafi
دار ابن الجوزي
١ وزاد كذلك: إسماعيل بن أبي خالد. ٢ طمست الكلمة في الأصل ولم يبق شيء من الهمزة فاستظهرت ما أثبته. ٣ رواه عنه الطبري في "١/ ٣٩٨-٣٩٩" برقم "٥٥٥" وقد تصرف المؤلف في النقل. ٤ هكذا فهم المؤلف، ولم يصرح الربيع بذلك، ولا يعني كونه مثلُ استغناءه عن سبب. ٥ وذلك في "صحيحه"، كتاب التفسير في سورة الكهف باب ﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا﴾ رواه عن مصعب قال: "سألت أبي: ﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالً﴾ هم الحرورية؟ قال: لا، هم اليهود والنصارى، أما اليهود فكذبوا محمدًا ﷺ، وأما النصارى كفروا بالجنة وقالوا: لا طعام فيها ولا شراب، والحرورية: الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه، وكان سعد يسميهم الفاسقين، انظر "فتح الباري" "٨/ ٤٢٥" ورواه النسائي في "السنن الكبرى" في كتاب التفسير انظر "تحفة الأشراف" للمزي "٣١٩، ٣/ ٣٢٠" في ذكر أحاديث مصعب عن أبيه. وأخرجه كذلك كما في "الدر" "١/ ١٠٤": "ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم [برقم ٢٨٨، ٢٩٣] ولم أجده عند أبي جرير في هذا الموضع، وأخرج الحاكم في "المستدرك" في كتاب التفسير في سورة الكهف "٢/ ٣٧٠" عن مصعب قال: "قلت لأبي: ﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا﴾ الحرورية هم؟ قال: لا ولكنهم أصحاب الصوامع، والحرورية: قوم زاغوا فأزاغ الله قلوبهم" وقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
1 / 247