131

Criticism of Companions and Followers in Tafsir

نقد الصحابة والتابعين للتفسير

Nau'ikan

النزول.
رابعًا: معرفة الناسخ والمنسوخ
ومعرفته من الشروط التي تجب على المفسر؛ ولذا «قال الأئمة: لا يجوز لأحد أن يفسر كتاب الله إلا بعد أن يعرف منه الناسخ والمنسوخ» (١).
ومن الشواهد عن الصحابة في بيان أهميته لمن أراد تفسير القرآن:
١ - مر علي بن أبي طالب ﵁ على قاص يقص، فقال له: «أتعرف الناسخ والمنسوخ؟، قال: لا، قال: هلكت وأهلكت» (٢).
وفي بعض الروايات أن عليًا ﵁ قال للقاص: «اخرج من مسجدنا، ولا تذكر فيه» (٣).
٢ - وجاء عن ابن عباس نحو فعل علي ﵃ فقد مر بقاص، فقال له:

(١) البرهان (٢/ ١٥٨)، وانظر بصائر ذوي التمييز للفيروز آبادي (١/ ١١٧).
(٢) مصنف عبد الرزاق (٣/ ٢٢٠ - ٢٢١)، ومصنف ابن أبي شيبة (٨/ ٧٤٦)، وفهم القرآن للمحاسبي (ص ٣٢٧)، والناسخ والمنسوخ لأبي جعفر النحاس (١/ ٤١١)، والعلم لأبي خيثمة (ص ٥٣)، والسنن الكبرى للبيهقي (١٠/ ١١٧)، والفقيه والمتفقه (١/ ٢٤٤)، والاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار للحازمي (ص ٦).
(٣) الناسخ والمنسوخ لأبي جعفر النحاس (١/ ٤١٠).

1 / 131