116

Criticism of Companions and Followers in Tafsir

نقد الصحابة والتابعين للتفسير

Nau'ikan

وتقدم قبل قليل عن بعض الصحابة والتابعين ﵃ التفضيل العام لبعض المشهورين بالتفسير، كثناء ابن عمر على ابن عباس، وأنه أعلم من بقي من أمة محمد بالقرآن الكريم.
وكذلك قول الشعبي عن عكرمة نحو هذا الكلام، وقول قتادة عن مجاهد، وتقدمت هذه الأقوال.
وقد ينقل عن بعض التابعين المفاضلة بين العلماء في تخصصاتهم، ومما جاء في ذلك:
١ - قول سعيد بن جبير مفاضلًا بين ابن عمر وابن عباس ﵃: «كان ابن عمر حسن السرد للرواية عن النبي ﷺ، ولم يبلغ في الفقه والتفسير شأو ابن عباس» (١).
٢ - وقال عكرمة عن علي بن أبي طالب وابن عباس ﵃: «كان ابن عباس أعلمهما بالقرآن، وكان علي أعلمهما بالمبهمات» (٢).

(١) الإرشاد للخليلي (١/ ١٨٥).
(٢) الطبقات الكبرى لابن سعد (٢/ ٢/١٢١)، والمعرفة والتاريخ (١/ ٥٢٧).

1 / 116