ج- قوله تعالى: ﴿اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ﴾ ١.
ففي مقام الإثبات: ﴿اللَّهُ﴾، و﴿الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ .
وفي مقام النفي: ﴿لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ﴾، و﴿لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ﴾ .
وأما من السنة، ففي مقام الإثبات قوله ﷺ: "ينزل ربنا ﷿ حين يبقى ثلث الليل الآخر إلى سماء الدنيا" ٢، متفق عليه.
وقوله ﷺ: "لما قضى الله ﷿ الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش أن رحمتي غلبت غضبي" ٣، متفق عليه.
وفي مقام النفي قوله ﷺ: "أربعوا على أنفسكم، فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبًا" ٤.
وقوله ﷺ: "إن الله تعالى ليس بأعور" ٥.
وقوله ﷺ: "إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام" ٦.
أولًا: شرح قول أهل السنة: "من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل".
توحيد الأسماء والصفات له ضدان هما:
ا- التعطيل.
٢- التشبيه والتمثيل.