أعبد الناس، وكن قنعًا تكن أشكر الناس» (١) .
ومن تسخط من رزقه فإنما هو يسخط على من رزقه، ومن شكا قلّته للخلق فإنما هو يشكو خالقه- ﷾ للخلق. وقد شكا رجل إلى قوم ضيقًا في رزقه فقال له بعضهم: "شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك" (٢) .
٤ - الفلاح والبشرى لمن قنع: فعن فضالة بن عبيد- ﵁ أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: "طوبى لمن هدي إلى الإسلام، وكان عيشه كفافًا، وقنع" (٣) وعن عبد الله بن عمرو ﵄ أن رسول الله ﷺ قال: «قد أفلح من أسلم ورزق كفافًا، وقنعه الله بما آتاه» (٤) .
٥ - الوقاية من الذنوب التي تفتك بالقلب وتذهب الحسنات:
كالحسد، والغيبة، والنميمة، والكذب، وغيرها من الخصال الذميمة والآثام العظيمة؛ ذلك أن الحامل على الوقوع في كثير من