وأبوها أبو الميمون عبد الوهاب (^١) أحد من سمع الكثير وحصّله، وسمع الناس بإفادته وانتفعوا به. ٣٧٠ - وفي ليلة الثاني والعشرين من ذي الحجة توفّي الشيخ أبو المفضّل يحيى (^٢) بن عمر بن أحمد البغداديّ التاجر المطرّز، المعروف بابن صفير، بالقاهرة، ودفن من الغد. سمع من أبي حفص عمر بن محمد بن طبرزد، وأبي عليّ حنبل بن عبد الله بن الفرج البغداديّين. وحدّث بالقاهرة. ٣٧١ - وفي ليلة الثالث والعشرين من ذي الحجة توفّي الشيخ الفقيه أبو محمد عبد الملك (^٣) بن أبي محمد عبد السّلام بن إسماعيل بن عبد الرّحمن بن الحسن اللّمغانيّ الحنفيّ، ببغداد، ودفن من الغد بمقبرة الخيزران. سمع من أبي محمد أحمد بن أزهر السّبّاك. وحدّث. ٣٧٢ - وفي الخامس والعشرين من ذي الحجة توفّي الشيخ أبو عبد الله محمد بن أبي العوالي مرتفع بن أبي الأمانة جبريل بن قراتكين المقرئ، بالقاهرة، ودفن من الغد. حدّث بشيء من نظمه. ٣٧٣ - وفي الثامن والعشرين من ذي الحجة توفّي الشيخ أبو محمد عبد العزيز (^٤) بن عيسى بن محمد بن عمران الحجّيّ (^٥)، بمكة شرّفها الله تعالى.

(^١) توفي سنة ٦٢٦، وهو مترجم في تكملة المنذري ٣ / الترجمة ٢٢٤٥. (^٢) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٦١٠. (^٣) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٦٠٤، والقرشي في الجواهر المضيئة ١/ ٣٣٠ نقلا من معجم شيوخ الدمياطي. (^٤) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٦٠٣، والفاسي في العقد الثمين ٥/ ٤٥٦. (^٥) هكذا بخط المؤلف مجودة، ووقع في المطبوع من العقد الثمين: «الحجبي» وذكر أنه نقل وفاته من خط الحسيني، وهي النسخة المعتمدة عندنا، وليس الأمر كما قال، -؟