وعن أنس أن زينب بنت جحش كانت تفتخر على أزواج النبي ﷺ تقول: "زوَّجكن أهاليكن، وزوَّجني الله من فوق سبع سماوات" وفي لفظ: أنها قالت للنبي ﷺ "زوجنيك الرحمن من فوق عرشه"أخرجه البخاري.
وعن أبي سعيد الخدري قال رسول الله ﷺ ١ متفق عليه.
وعن أبي هريرة أن ر "ألا تأمنوني، وأنا أمين من في السماء، يأتيني خبر السماء صباحا ومساء." سول الله ﷺ قال: "والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه، فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها، حتى يرضى عنها زوجها" ٢ أخرجه مسلم.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ "لما أُلْقِي إبراهيم ﵇ في النار قال: "اللهم إنك واحد في السماء، وأنا في الأرض واحد أعبدك" هذا حديث حسن الإسناد..
وعن عبادة بن الصامت أن رسول الله ﷺ كان يقول: "من توضَّأ فأحسن الوضوء، ثم قام إلى الصلاة، فأتمَّ ركوعها وسجودها والقراءة فيها، قالت: حفظك الله كما حفظتني، ثم صُعد بها إلى السماء، ولها نور وضوء، وفتحت لها أبواب السماء، حتى يُنْتَهَى بها إلى الله ﷿ فتشفع لصاحبها".
وعن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: "إن الميت يحضره الملائكة، فإذا كان الرجل الصالح قالوا: اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب، أبشري بروح وريحان ورب غير غضبان، فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج، ثم تعرج بها إلى السماء التي فيها الله –تعالى-" ٣ رواه أحمد في مسنده، والحاكم في مستدركه، وهو على شرط البخاري ومسلم.
وعن جابر قال: قال رسول الله ﷺ "بينا أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع لهم نور، فيرفعون رءوسهم، فإذا الرب ﷻ قد أشرف عليهم، فقال: السلام عليكم"