وقوله ﷿: ﴿فليحذَرِ الَّذِيْنَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيْبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيْبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيْمٌ﴾ . ١
وهناك آياتٌ كثيرة في الحثِّ على اتباع السُّنَّة ووجوب لزومها وتحريم مخالفتها، ولا يتسع المقام لسردها كلها هنا.
ومن السُّنَّة:
١- عن أبي رافعٍ مولى رسول الله ﷺ قال: قال رسول الله ﷺ: "لا ألفين أحدكم متكئًا على أريكته يأتيه أمرٌ مما أَمرتُ به أو نهيت عنه فيقول: لا أدري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه". ٢
٢- وعن المقدام بن معد يكرب أن رسول الله ﷺ قال: "ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول: عليكم بهذا القرآن، فما وجدتم فيه من حلالٍ فأحلُّوه، وما وجدتم فيه من حرام فحرِّموه، ألا وإن ما حرَّم رسول الله ﷺ كما حرَّم الله". ٣
٣- وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله ﷺ: "لعلَّ أحدكم يأتيه حديثٌ من حديثي وهو متكئٌ على أريكته
١ الآية ٦٣ من سورة النور.
٢ رواه أبو داود في سننه ٥ / ١٢ ح: ٤٦٠٥ ورجاله كلهم ثقات، ورواه أيضًا الترمذي في كتاب العلم من جامعه ٥ / ٣٧ ح: ٢٦٦٣ وقال: هذا حديث حسن صحيح.
٣ رواه أبو داود في سننه ٥ / ١٠ ح: ٤٦٠٤ ورجاله كلهم ثقات، ورواه أيضًا الترمذي في كتاب العلم من جامعه ٥ / ٣٨ ح: ٢٦٦٤ وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.