27

Clarification of the Truth of Tawhid Brought by the Messengers and Refutation of the Misconceptions Raised About It

بيان حقيقة التوحيد الذي جاءت به الرسل ودحض الشبهات التي أثيرت حوله

Mai Buga Littafi

الجامعة الإسلامية

Inda aka buga

المدينة المنورة

Nau'ikan

ذلك اتخاذهم أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله، قال ﷺ: "لتتبعُن سنن من كان قبلكم حذو القذّة، حتى لو دخلوا جحر ضبٍ لدخلتموه"قالوا: يا رسول الله اليهود والنّصارى؟، قال: "فمن؟ " ١. فأخبر ﷺ أنّ هذه الأمّة ستفعل ما فعلته الأمم قبلها من الديانات والعادات والسياسات مطلقا. وقد وجد في الأمم قبلنا الشرك، فكذلك يوجد في هذه الأمّة. وقد وقع ما أخبر به ﷺ، فها هي القبور تعبد من دون الله بأنواع العبادات، ويصرف لها كثيرٌ من القربات. وأخبر ﷺ أنّها " لا تقوم السّاعة حتى يلحق حي من أمّته بالمشركين، وحتى تعبد فئام من أمّته الأوثان" رواه أبو داود٢ وابن ماجه. وقد حدث في هذه الأمّة من الشرك والمبادئ الهدّامة والنِّحَل الضالة ما خرج به كثير عن دين الإسلام. خامسا: من شُبههم: استدلالهم بحديث: "إنّ الشيطان قد يئس أن يعبده المصلّون في جزيرة العرب"،

١ الحديث رواه البخاري "١٣/٣٠٠" فتح الباري. ٢ انظر سنن أبي داود، باب الفتن رقم الحديث ٤٢٥٢ باب ذكر الفتن ودلائلها.

1 / 29