84

Ciqd Nadid

العقد النضيد والدر الفريد

Bincike

علي أوسط الناطقي / المساعد : سيد هاشم شهرستاني ، لطيف فرادي

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1423 - 1381ش

الحديث التاسع والسبعون بإسناده إلى سعيد بن جبير، عن عبد الله بن عباس قال:

كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) [عليلا] في بيته، فغدا عليه علي بن أبي طالب (عليه السلام) الغداة، وكان يحب أن لا يسبقه إليه أحد، فدخل فإذا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) نائم في صحن الدار ورأسه في حجر دحية بن خليفة الكلبي، فقال: " السلام عليك، كيف أصبح رسول الله؟ " قال [دحية]: بخير يا أخا رسول الله، فقال له علي (عليه السلام): " جزاك الله عنا أهل البيت خيرا ".

قال له دحية: إني أحبك وإن لك عندي مدحة أزفها إليك: أنت أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين، وأنت سيد ولد آدم يوم القيامة ما خلا النبيين والمرسلين، [و] لواء الحمد بيدك يوم القيامة، تزف أنت وشيعتك مع محمد وحزبه إلى الجنان [زفا زفا]، قد أفلح من تولاك وخسر من عاداك، بحب محمد أحبوك، ومبغضوك لن تنالهم شفاعة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، أدن مني صفوة الله. فأخذ رأس النبي (صلى الله عليه وآله) فوضعه في حجره وغاب.

فانتبه النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: " ما هذه الهمهمة؟ " فأخبر الحديث، فقال: " [يا علي] لم يكن دحية الكلبي، كان جبرئيل (عليه السلام)، سماك باسم سماك الله به، وهو ألقى محبتك في صدور المؤمنين، وهيبتك (1) في صدور الكافرين " (2).

الحديث الثمانون بإسناده إلى ابن مسعود قال: قال رسول الله [(صلى الله عليه وآله)]:

" علي بن أبي طالب حلقة معلقة بباب الجنة ؛ من تعلق بها دخل الجنة " (3).

Shafi 96