Zoben Dangantaka Mai Dorewa A Cikin Tunawa da Gwarzayen Turai
العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم
Mai Buga Littafi
دار الكتاب العربي - بيروت
Nau'ikan
وكم من اياد قد اناخت لكاهل
وما كادت الاقدام من حملها تخطو
سبقت الى الفضل السراة فما لهم
من الجهد الادون عزمك قد حطوا
علوت الى ان جئت بالشهب منطقا
فسارت به الامثال والعرب والقبط
جمعت لانواع العلوم فلا نرى
لمثلك فردا في الفنون له ضبط
لعمري من أيام ارى فيه للعدا
كمودا وقد حاروا وقد ساءهم سخط
جواد له جود تراه على الرضا
والا تمنى ان فارسه سقط
فتلك امانيهم واحلام كاذب
فهل ثم عقبان يردعها البط
سلوا علماء الخافقين وفتية
بسمر القنافي الجانبين لهم شرط
فهل كانت الانعام تأوي لبقعة
اقام بها ليث وفيها له سبط
فيا حبذا يوم وفيه تظلهم
سيوف لكم بيض على روسهم رقط
ترود حياض الموت فيه نفوسهم
ونيران نقع من زفير لها لغط
وتهدي المنايا للنفوس بأسهم
واقلام سمر من اسود بها نشط
فديتكم روحي لقد حئت بالخطا
فحلم بدا منكم فحاشاه بي يسطو
فاين صوابي والخطا كان جبلتي
واقدام ما ابغي عليه لقد حطوا
فسامح لمن اخطأ وصنه تكرما
فابكار فكري للخاطئين قد خطوا
جزاك اله العرش عني عطية
وياتيك أفراح ويعقبها الغبط
ولما وصل اليه القصيدة الميمية التي انشأها المفتي ابو السعود عليه رحمة الرب الودود وهي التي اولها :
ابعد سليمى مطلب ومرام
وغير هواها لوعة وغرام
صنع خطبة سنية وصنع عدة ابيات سينية وارسلها الى المولى المزبور
استبدي باسم السلام الى السدة السنية واستهدي من سناء سيدنا وسندنا بنسمة من نسماته السجسجية سالكا سبيل التسليم متمسكا بالسراط المستقيم نسج السحر في سلك الاستقامة فسبى النفوس واستدعى لسليمى فاسرعت اليه كالعروس ثم صلا عنها بسلوان من التسليم وسلب اساطيرها عن سويدائه بسر سليم فسألت السخاء من سحاب سماحته فأسعفني بها واسترقني من ساعته
Shafi 359