Zoben Dangantaka Mai Dorewa A Cikin Tunawa da Gwarzayen Turai
العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم
Mai Buga Littafi
دار الكتاب العربي - بيروت
Nau'ikan
رخسار خوب داري وموزون قامتي
هركز تراز سر بقدم بك بهانه نيست
مصرع اواش ساقط هست
آنراكه باجنين غزل عاشقانه نسيت
ومن غرائب الاتفاق انه كان تسمى في شعره بشاهي وقد ذهب في آخر عمره الى شاه طهماسب والتجأ اليه وآل امره الى ما أوقفناك عليه
ومنهم العالم الفاضل وواسطة عقد الافاضل صاحب الجد والافادة المولى محمد بن محمد الشهير بعرب زاده
نشأ رحمه الله طالبا للتحصيل وراغبا في التكميل فاشتغل على موالي عصره وأفاضل دهره وتتبع الكتب والرسائل وضبط القواعد والمسائل وبرز في الفنون وفاق وملأ بصيته الافاق وصار ملازما للمولى خير الدين معلم السلطان سليما ثم قلد المدرسة التي بناها عبد السلام بقصبة جكمجه بخمس وعشرين ثم صارت وظيفته فيها ثلاثين ثم ولي باربعين المدرسة التي بناها السلطان مراد الغازي بمدينة بروسه المشهور بقبولجه ثم نقل عنها الى مدرسة محمود باشا بقسطنطينية بخمسين وقبل ان يدرس فيها اعطي مدرسة السلطان سليمان ولم يذهب كثير حتى نقل الى احدى المدارس الثمان فداخله نوع من الغرور الذي يعمي القلوب التي في الصدور فنسي قوله تعالى ولا يغرنكم بالله الغرور تحرك على خلاف العادة وعين واحدا من طلبة المولى ابي السعود للاعادة فلما سمع تركه الادب قام المفتي على ساق الغضب وتهيأ للخصام وتاهب للانتقام فاضرم ناره وطلب ثاره وقصد الى ان يمحو آثاره فكتب الحكاية وعرضها على السلطان واظهر الشكاية فلما سمع السلطان اساءته الادب استولى عليه ثائرة الغضب فامر ان يكتبوا صورة فتوى مضمونها من حقر شيخ الاسلام ومفتي الانام فما جزاؤه عندالائمة العظام فاجاب المفتي المزبور بثلاث كلمات العزل للأبد والضرب الاشد والنفي عن البلد فعزله السلطان وعزم على تحقيره فأمر بتأديبه وتعزيره فاحضر الى الديوان كواحد من الاوغاد وضرب على رؤوس
Shafi 349