عن عبد الله بن الزبير ﵄ أن عائشة ﵂، قالت: عبث رسول الله ﷺ في منامه، فقلنا: يا رسول الله، صنعت شيئًا في منامك لم تكن تفعله؟ فقال: العجب إن ناسًا من أمتي يؤمون بالبيت برجل من قريش، قد لجأ بالبيت، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم ".
قلنا: يا رسول الله، إن الطريق قد تجمع الناس.
فقال: " نعم، فيهم المستبصر والمجبور وابن السبيل، يهلكون مهلكًا واحدًا، ويصدرون مصادر شتى، يبعثهم الله تعالى على نياتهم ".
1 / 137
الباب الأول في بيان أنه من ذرية رسول الله ﷺ وعترته
الباب الثاني في اسمه وخلقه وكنيته
الباب الثالث في عدله وحليته
الباب الخامس في أن الله تعالى يبعث من يوطئ له قبل إمارته
الباب السادس: في ما يظهر له من الكرامات في مدة خلافته