وكل نبي بعثه الله وكل صديق وكل شهيد شفعوا في ناصب لنا أهل البيت ان يخرجه الله عز وجل من النار ما أخرجه الله أبدا، والله عز وجل من النار ما أخرجه الله أبدا، والله عز وجل يقول في كتابه (ماكثين فيه أبدا) وبهذا الاسناد، عن عبد الله بن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: من لم يعرف سوء ما أوتي إلينا من ظلمنا وذهاب حقنا وما نكبنا به فهو شريك من أبى إلينا فيما وليناه.
حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن أحمد قال حدثني أبو عبد الله الداري عن علي بن سليمان بن رشيد رفعه إلى أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام قال: يحشر المرجية عميانا وإمامهم أعمى فيقول بعض من يراهم من غير أمتنا ما نرى أمة محمد إلا عميانا فيقال لهم ليسوا من أمة محمد انهم بدلوا فبدل بهم وغيروا فغيرنا بهم أبي (ره) قال حدثني سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى عن الفضل ابن كثير المدايني عن سعد بن أبي سعيد البلخي قال سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول إن لله عز وجل في كل وقت صلاة يصليها مصليها أرسل الله رحمة لعباده المؤمنين والمعتقدين وفي بعض هذا الخلق يلعنهم، قال جعلت فداك ولم؟ قال بجحودهم حقنا وتكذيبهم إيانا.
أبي (ره) قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن الحسن ابن علي الوشاء عن أحمد بن عابد عن أبي حذيفة [خديجة] عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يؤتى يوم القيامة بإبليس مع مضل هذه الأمة في زمامين غلظهما مثل جبل أحد فيسحبان على وجوههما فينسد بهما باب من أبواب النار.
حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار قال حدثني عباد بن سليمان عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه قال: قلت لأبي
Shafi 208