78

Cimad Balagha

عماد البلاغة للافقهسي

Nau'ikan

دار القرار : الآخرة 0 داء الملوك : قال المأمون : الإرجاء دين الملوك إلى المرجئة (¬1) 0

داء الضرائر : في المثل : بينهم داء الضرائر ، إذا كان بينهم شر وحسد وبغض دائما؛ لأن الضرائر يبغض بعضهن بعضا 0

داء البطن : يضرب للشر المستور ، ولا يقدر على مداواته ، قال الأسود النخعي (¬2) :

بني عمنا إن العداوة شرها ضغائن تبقى في صدور الأقارب

تكون كداء البطن ليس بظاهر فيشفى وداء البطن من شر صاحب

وقال آخر:

وبعض خلائق الأقوام داء كداء البطن ليس له دواء

ومن البطون المستعارة: بطن الوادي، وبطن القرطاس، وبطن الكف، وبطن الأمر وظهره (¬3) .

داء الذئب : الجوع ، يقال : رماه الله بداء الذئب ؛ لأنه دهره جائع ، قال ابن الرومي :

... وشاعر أجوع من ذيب معشش بين أعاريب

والذئب وإن كان أقفر منزلا ، وأقل خصبا ، لا بد له مما يأكله ، فإن لم يجد اكتفى بالنسيم ن وربما سف التراب 0

داء الأسد : الحمى لكثرة ما تغزو (¬4) به ، قال أبو تمام :

فإن تك قد نالتك أطراف وعكة فلا عجب أن يوعك الأسد الورد

وقال البحتري:

وما الكلب محموما وإن طال عمره ألا إنما الحمى على الأسد الورد

وكتب المطوعي رقعة منها (¬5) : انصرفت البارحة بقلب مهموم، وجسم محموم، فما الظن بعلة الحسد، قارنتها علة الجسد، وداء الذئب خالطه داء الأسد.

Shafi 78