69

Cimad Balagha

عماد البلاغة للافقهسي

Nau'ikan

حمق جهيزة : في المثل : أحمق من جهيزة ، وهي عرس الذئب ، ومن حمقها أنها تدع ولدها ، وترضع ولد غيرها ، أي الضبع ، قالوا : ولهذا لما كان / بين الذئب 27 ب والضبع من الألفة كانت الضبع إذا صيدت ، أو قتلت تكفل الذئب بولدها ، وجاءه باللحم ، قال الكميت :

... كما (¬1) خامرت في حضنها أم عامر ... ... لدى الختل حتى عال أوس عيالها

حمى الأهواز : يضرب بها المثل ، وهي توصف بالحمى الدائمة الملازمة ، وربما يوجد الطفل ساعة يولد محموما 0

حمى الروح : مجالسة الثقيل 0

حمير مصر : توصف بحسن النظر ، وكريم المخبر ، وكذا أفراسها ، لكن بعض البلاد تساويها في عتق الأفراس ، وتختص مصر بالحمير التي لم تخرج البلاد مثلها ، وكان الخلفاء لا يركبون في دورهم وبساتينهم إلا حمير مصر ، وكان المتوكل يصعد منارة (¬2) سر من رأى على حمار ، ودرج تلك المنارة من خارج ، وطولها تسعة وتسعون ذراعا 0

حنين الإبل : يقال في المثل : لا أفعله ما حنت الإبل ، وفي المثل : أحن من شارف ، وهي الناقة المسنة ؛ لأنها أشد حنينا إلى ولدها ، وتوصف الإبل بالرقة والحنين ، قال متمم بن نويرة :

... فما وجد أظآر ثلاث روائم ... ... رأين مجرا من حوار ومصرعا (¬3)

... يذكرن ذا البث الحزين ببثه ... ... إذا حنت الأولى سجعن لها معا

وتوصف بالحقد ، وغلظ الأكباد ، ويضرب بها المثل في ذلك ، قال [ بلعاء بن قيس ] الكناني :

Shafi 69