Cimad Balagha
عماد البلاغة للافقهسي
Nau'ikan
وكأن بين يمينه وتراثه حرب البسوس وكأنه في زهده وعفافه بشر المريسي
شؤم داحس : فرس لقيس بن زهير ، جرى به المثل في الشؤم، لأن الحرب وقعت من أجله بين ذبيان وعبس أربعين سنة.
شؤم البوم : يضرب في الشؤم والنكد واللؤم. لأنه يأوي الخراب ولا يأنس بأشكاله من ذوات الأجنحة؛ وإياه عنى أبو الطيب بقوله في المصراع الثاني من هذا البيت: "من الكامل"
خير الطيور على القصور، وشرها يأوي الخراب ويسكن الناووسا
وقال أبو عثمان الخالدي: "من الطويل"
ولي صاحب نحس على كل صاحب هو الداء أعيا أن يصيب دواء
أخف الورى عقلا وأثقل طلعة وأفحم إلا أن يقول خطاء
وأنكد من بوم يصرصر غدوة وأشأم من ديك يصيح عشاء
شؤم القز : قال ابن الحجاج: القز طائر يتشاءم منه وإن رآه أصحاب سفينة لم يشكوا في الغرق. وتمثل ابن الحجاج بقوله: "من السريع"
يا سيدي دعوة ذي حرقة أقدم في الشؤم من القز
عمامتي كانت أميرية مليحة الشربش والطرز
ولست بالباكي على فقدها فالخزي أولى بي من الخز
شيبة الحمد : هو عبد المطلب بن هاشم ، وفيه قال ابن غانم :
... بنو شيبة الحمد الذي كان وجهه ... يضيء ظلام الليل كالقمر البدر
شيب الغراب : يضرب لما لا يكون ، فيقال : لا أفعله حتى يشيب الغراب ، كما يقال : حتى يبيض القار ، أي لا يكون ذلك أبدا 0
شيخ العراق : يقال للمهلب بن أبي صفرة. ولما وفد عليه زياد الأعحم وهو يقاتل الأزارقة ، أكرمه وأنزله على ابنه حبيب ، وقال له: أحسن قراه. فجلسا يوما يشربان في بستان، فغنت حمامة على فنن، فطرب زياد، فقال حبيب: /إنها فاقدة إلف كنت أراه معها، فقال زياد: هو أشد لشوقها؛ وأنشد: 47 أتغني أنت في ذممي وعهدي وذمة والدي ألا تضاري
فإنك كلما غردت صوتا ذكرت أحبتي وذكرت داري
فإما يقتلوك طلبت ثأرا لأنك يا حمامة في جواري
Shafi 111