قلت: كم واحدا؟
قال: حوالي اثنين أو ثلاثة.
قلت: أنا أريد العدد بالضبط؟
قال: قبل حملة مكافحة المخدرات الأخيرة كانوا اثنين، بعد الحملة أصبحوا ثلاثة.
وهنا أتوقف وقفة تأمل معكم.
فليس الأمر مخدرات هذه المرة.
وليس الأمر أمر جهات أجنبية تتولى «تسميم» عقول الشباب.
ولكنه أمر خطير جدا، أمر طريقتنا في علاج مشاكلنا.
ولقد كنت منذ بضعة أشهر أستاذا زائرا في جامعة لوس أنجيلوس، ومدينة لوس أنجيلوس تعتبر أكبر مدينة أمريكية مستهلكة للكوكايين والهيروين بالذات، باعتبارها لصيقة بالحدود المكسيكية الأمريكية التي تعتبر أهم وكر لاستيراد وتخزين الكوكايين لأمريكا بواسطة تجار المافيا وعصاباتها.
والأمر في مجال الشباب، والشابات بالذات، ليس أمرا واحدا من كل عشرين أو اثنين، إنه أمر يصل إلى 50٪ من سيدات وبنات لوس أنجيلوس الباحثات عن النجومية والشهرة في هوليود اللاتي غالبا ما يصبن بالإحباط وينتهين إلى مخدر ما، يحتاج نقودا، والنقود تحتاج أجسادا تباع ورقيقا أبيض ومصائب كثيرة، لا أول لها ولا آخر.
Shafi da ba'a sani ba