ف : «إلى السعادة الحقة، التي تهفو إليها روحك فيحجبها بصرك الذي تغشي عليه أوهامك عنها فلا تراها.»
ب : «أستحلفك أن تكشفي لي عن طبيعة هذه السعادة الحقة، وأن تعجلي بي إليها.»
ف : «سأفعل ذلك من أجلك بكل سرور، ولكن في البداية سأحاول أن أرسم لك صورة عامة عن سبب السعادة، عندئذ، وبإدراك صحيح لذلك، سيكون بوسعك أن تشيح ببصرك إلى الجانب الآخر وتميز هيئة السعادة الحقيقية.»
من يشأ أن يبذر في أرض بكر ،
فليطهرها أولا من الأحراش،
وليقطع السراخس والعليق بالمنجل؛
حتى يمهد الطريق لإلهة الحصاد المثقلة بالغلال اليانعة،
اللسان الذي ذاق الأمر في البداية،
سيجد الشهد الذي كد النحل في إعداده
أكثر حلاوة،
Shafi da ba'a sani ba