وأشبعت الثوب صبغًا، [أي: روّيته] «١» وأشبعت القراءة والكتابة، أي: وفرت حروفها.
بشع: البَشَع: طعامٌ (كريهٌ) «٢» فيه جفوف ومرارة كطعم الإهليلجة البشعة «٣» . ورجلٌ بشِعٌ وامرأةٌ بشِعة، «٤» أي: كريهة ريح الفم، لا تتخلل ولا تستاك. وقد بشِع يَبْشَعُ بَشَعًا وبشاعةً.
(باب العين والشين والميم معهما) (ع ش م، ع م ش، ش م ع، م ش ع، مستعملات م ع ش، ش ع م مهملان)
عشم: العَيْشُوم: ما هاج من الحُمّاض ويَبِس، الواحدة بالهاء. قال أبو ليلى: هي عندنا نبتٌ دقيق طُوال: يُشبهُ الأَسَل، محدّد الرّأس كأنّها شوك تُتَخَذُ منه الحُصُرُ الدِّقاقُ المصبَّغة «٥» قال ذو الرمة: «٦»
................ ... كما تناوح يوم الريح عَيْشومٌ
والعَشَمَةُ: المرأة الهَرِمَة، والرّجلُ: عَشَم. وعَشِمَ الخبزُ يَعْشَمُ عَشَمًا وعُشومًا، أي: خَنزِ «٧» وفسد فهو عاشم، لم يعرفه أبو
(١) زيادة من المحكم ١/ ٢٣٧ أثبتناها لاقتضاء السياق إياها.
(٢) من (س) وما في ص وط: كريهة.
(٣) في (م): يشبه الإهليلج، ولا ندري من أين.
(٤) سقطت الكلمة (بشعة) من (م) .
(٥) في ص وط وس: المصيغة بالياء المثناة من تحت وهو تصحيف وما أثبتناه في المحكم ١/ ٢٣٩ واللسان (عشم) .
(٦) ديوانه ١/ ٤٠٨ (دمشق)، وصدره:
للجن بالليل في أرجائها زجل
(٧) في ط وس: حنز بالحاء المهملة وهو تصحيف.