157

Ido

العين للخليل الفراهيدي محققا

Editsa

د مهدي المخزومي، د إبراهيم السامرائي

Mai Buga Littafi

دار ومكتبة الهلال

واللَّعاقُ: بَقِيَّةُ ما بقي في فَمِكَ مما ابَتَلعْتَ، تقول: ما في فمي لُعاقٌ من طعامٍ كما تَقُولُ: أُكالٌ ومُصاصٌ.
وفي الحديث: إن للشَّيطان لَعوقًا ونَشُوقًا يَسْتَميلُ «١» بهما العبد إلى هَواه.
فاللَّعُوقً اسم ما يَلْعَقُه. والنَّشُوق: اسم ما يَسْتْنشِقُه
لقع: لَقَعْتُ الشَّيءَ: رَمَيتُ به، الْقَعُه لَقْعًا. واللُّقاعةُ على بناء شُدّاخَة «٢»: الرجُلُ الداهِيةُ الذي يَتَلَقَّعُ بالكلام يرمي به رميًا، قال:
باتَتْ تَمَنِّيها الرّبيعَ وصَوْبَهُ ... وَتْنظُرُ من لُقَّاعَةِ ذي تكاذُب
لَقَعَه بعَينِه: أصابه بها. ولَقَعَه بِبَعْرةٍ: رَماهُ بها. واللِّقاعُ: الكِساءُ الغَليظُ. وقال بعضهم: هو اللِّفاعُ لأنه يُتَلَفَّعُ به وهذا أعرف.

(١) كذا في الأصول أما في ص: يستمسك.
(٢) كذا في الأصول أما في ك: تفاحة.

1 / 167