Ido
العين للخليل الفراهيدي محققا
Editsa
د مهدي المخزومي، د إبراهيم السامرائي
Mai Buga Littafi
دار ومكتبة الهلال
عليها فَصيلُ غيرها، وتَزْبِنُ ولدها أيضًا لأنها تَتَأَذَّى بمَصِّه إياها لقِلَّة لَبنِها، قال الكميت
والرَّؤُومُ الرَّفُودُ ذا السِرَّ ... مِنْهُنّ عَلوقًا يَسْقينَها وزَجورا
قعل: القُعالُ: ما تناثر عن نَوْرِ العِنَبِ وعن فاغِيةِ الحِنّاء وشِبْهه، الواحدةُ: قُعالةٌ. وأقْعَلَ النَّوْرُ: اذا انشَقَّ عن قُعالَتَه. والاقتِعالُ: أخْذُك ذلك عن الشَّجَر في يدك إذا استنفضته. والمُقْتَعِل: السَّهْمُ الذي لم يبربريا جيدا، قال لبيد:
فرشقت القوم رشقا صائِبًا ... ليسَ بالعُصْل ولا بالمُقْتَعِلْ «١»
(والاقْعيلال: الانتِصاب في الرُّكُوبِ) «٢» .
قلع: قَلَعْتُ الشَّجرَةَ واقَتَلَعْتُها فانقَلَعَت. ورجُلٌ قَلْعٌ: لا يثُبتُ على السَّرْج. وقد قَلْعَ قَلْعًا وقُلْعةً. والقالِع: دائرةٌ بمَنسِجِ الدّابّة يُتَشاءَمُ به. ويجمع قَوالِع. والمَقْلُوع: الأمير المَعْزول. قُلِعَ قَلْعًا وقُلْعَةً، قال خلف بن خليفة: «٣»
تَبَدّلْ بآذِنِك المُرْتَشي ... وأهَونُ تَعزِيِرهِ القُلْعَةُ
أي أهَونُ أدَبه أن تقْلعَه. والقُلْعَةُ: الرجُلُ الضَّعيفُ الذي اذا بُطِشَ به لم يَثْبُتْ، قال:
يا قُلْعةً ما أتَتْ قَوْمًا بمُرِزئةٍ ... كانوا شِرارًا وما كانوا بأخيارِ
والقَلعة من الحُصون: ما يُبْنَى منها على شَعَف الجبالِ المُمْتَنِعةِ. وقد أقلَعُوا بهذه البلاد قِلاعًا: أي بَنَوها. والمُقْلَعُة من السُّفن: العظيمةُ تُشَبَّه بالقلع من الجبال، وقال
(١) البيت في الديوان ص ١٩٤ وروايته:
فرميت القوم رشقا صائبا.
(٢) ما بين القوسين من ك.
(٣) البيت غير منسوب في التاج وروايته في ط:
تبدل بآذانك المرتشي
1 / 165