في القديم والحادث
* (أولا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا) (1)
* أصل
القديم : ذاتي ، وزماني.
والذاتي : ما لا يكون وجوده من غيره.
والزماني : ما لا أول لزمان وجوده.
ويقابله الحادث بالمعنيين ، فالحادث زمانيا كان أو ذاتيا يستلزم المسبوقية بالعدم ، أو اللاوجود.
أما الزماني فظاهر.
وأما الذاتي ، فلأن ما يكون وجوده من غيره لا يكون موجودا قبل أن يوجده ذلك الغير ، فلا يكون موجودا لو انفرد ، وحال الشيء باعتبار ذاته متخليا عن غيره قبل حاله من غيره قبلية بالذات ، فإذن يكون وجوده مسبوقا بعدمه ، أو لا وجوده.
وهذا مثل ما تقول : حركت يدي فتحرك المفتاح ، أو ثم تحرك المفتاح ،
Shafi 145