============================================================
شنى وآنت تبتسع تم وددت عليه بعض ما قال فغضبت وقمت، فقال : (إنك حيث كنت ساكثا كان معلث ملك يرد عليه، فلما تكلمت وقع الشيطان فلم أكن لأقعد فى مفعد فيه الشيطان، يا أبا بكر، ثلاث كلهن حق : ليس عبد يظلم بمظلمة فيعفو عنها إلا أعز الله تصره، وليس عبد يفتح باب مسألة يريد يها كثرة إلا زاده الله قلة، وليس عبد يفتح باب عطية أو صلة يبتغى بها وجه الله إلا زاده الله بها كثرة)(1).
أخبرنا ضياء الدين عبد الوهاب بن على قال: أخبرنى الكرخى قسال: أخبرنا الترياقى قال: أخبرنا الجراحى قال: أخبرنا المحيوبى قال: أخبرنا أبو عيسى الترهذى قال: حدثنا أبو هشام الرقاعى قال : حدثنا محمد بن فضيل عن الوليد ين عبدالله بن جميع، عن أبى الطفيل ، عن حذيفة، قال: رسول الله : ددلا تكونوا امعة تقولون : إن أحسن الناس أحسنا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن التاس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا) (2) وقال بعض الصحابة: يا رسول الله ، الرجل أمو به فلا يقرينى، ولا يضيفنى، فيمر بلا، أفأجزيه؟ قال : رلا ، أقره ) وقال الفضيل : الفتؤه : الصفح عن عثرات الإخوان . وقال رسول الله : (اليس الواصل المكافىء ، ولكن الواصل الذى إذا قطعت رحمه وصلها"(3 وروى عن رسول الله : ددمن مكارم الأخلاق : أن تعفو عمن ظلمك، وتصل من قطعك، وتعطى من حرمك4(1) ومن أخلاق الصوفية: البشر، وطلاقة الوجه، الصوفى بكاؤه فى خلوته، وبشره وطلاقة وجهه مع الناس، فالبشر على وجهه من آثسار أنوار قلبه وقد تنازل باطن الصوفى منازلات إلهية ومواهب قدسية يرتوى منها القلب ويمتلىء فرحا وسرورا (قل يفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا4(2) والسرور إذا تمكن من القلب فاض على الوجه (1) رواه أبو داود مختصزا مرسلا ومتصلا وذكر البخارى ان الرسل أصح (2) رواه الترمذى فى كتاب البر.
(3) رواه أحمد والبخارى وأبو داود والترمذى عن ابن عمرو (4) رواه الحاكم فى تاريخه عن أنس: (5) آية دقم 8ه من سورة يونس
Shafi 79