============================================================
وبين قوله تعالى: (ولقد آتيناك سبعا ون المثانى والقرآن العظيم)(1) ويين قوله تعالى : (وائك لعلى خلق عظيم)(2) مناسية مشعرة بقول عائشة رضى الله عنها: كان خلقه القرآن(3.
قال الجنيد رحمه اله تعالى، : كان خلقه عظيما(4)، لأنه لم يكن له همة سوى الله تعالى وقال الواسطى، رحمه الله تعالى: لأنه جاء بالكونين عوضا عن الحق(5).
وقيل ، لأته عليه الصلاة والسلام عاشر الخلق بخلقهن وياينهم بقلبه؛ وهسذا ما قاله بعضهم فى معنى التصوف: التصوف الخلق مع الخلق ، والصدق مع الحق.
وقيل: عظم خلقه حيث صغرت الأكوان فى عينه لشاهدة مكونها .
وقيل: سمى خلقه عظيما لاجتماع مكارم الأخلاق فيه .
وقد ندب لرسول الله أمته إلى حسن الخلق فى حديث أخيرنا يه الشيخ العالم ضياء الدين بن عبد الوهاب بن على قال: أخبرنا أبو الفتح الهروى قال أخبرنا أبو نصر الترياقى قال : أخبرنا أبو محمد الجراحى قال : أخبرنا أبو العباس المحبوبى قال: أخبرنا أبو عيسى الحافظ الترمذى قال: حدثثا أحمد بن الحسين بن خراش قال : حدثثا حيان بن هلال قال : حدثثا مبارك بن فضالة قال : حدثثى عبد الله بن سعيد، عن محمد بن المتكدر عن جاير، رضى الله عنه أن رسول الله قال : "دإن من أحبكم إلى وأقربكم منى مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا وإن أبغضكم إلى وأبعدكم منى مجلسا يوم القيامة الثرثارون المتشدقون المتفيقهون) قالوا : يا رسول الله علمنا الثرثارون والتشدقون، فما المتفيقهون ؟؟ قال : ("المتفيقهون المتكبرون"(1، (1) آية رقم 87 من سورة الحجر (3) آية رقم من سورة القلم (3) حديث كان خلقه القرآن: أخرجه الإمام احمد فى مسنده، والإمام مسلم لى صحيحه وأبو داود فى سننه عن ماششة رضى الله عنها.
(4) وفى تسخة: سمى خلقه عظيما (5) اى ترك الدنها فى سبيل الله سبحانه وتعالى () اخرجه الپخارى عن اين عمرو هو حديث صحيح، ورواه الترمذى وقال حديث حسن
Shafi 58