============================================================
11 الباب الولابه والثلافتون فى آداب الوضوه وأسراره إذا أراد الوضوء يبتدي بالسواك: حدثنا شيختا أبو النجيب قال: أخبرثا أبو عبدالله الطائى قال : أخبرنا الحافظ الفراء قال : أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحى، قال: أخيرنا آبو منصور محمد بن أحمد ، قال : أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد ين عيد الجبار قال: حدثنا حميد بن زنجويه قال: حدثثا يعلى بن عبيد قال: حدثنا محمد بن إسحق، عن محمد بن إيراهيم، عن آيى سلمة بن عبد الرحمن، عن زيد بن خالد الجهنى ، قال : قال رسول الله : (الولا أن أشق على أمتى لأخرت العشاء إلى ثلث الليل ، وأمرتهم يالسواك عند كل مكتوية .
وروت عائشة رضى الله عتها أن رسول الله قال : "االسواك مطهرة للفم مرضاة للرب" وعن حذيفة قال : كان رسول الله إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك، والشوص : الدلك، ويستحب السواك عند كل صلاة، وعند كل وضوء ، وكلما تغير القم من (أزم) وغيره؛ وأصل الأزم : إمساك الأسنان بعضها على بعض . وقيل للسكوت، أزم : لأن الأسنان تنطبق وبذلك يتغير الفم - ويكره للصائم بعد الزوال، ويستحب له قيل الزوال، وأكثر استحيابه مع غسل الجمعة، وعند القيام من الليل، ويندى السواك اليابس بالماء، ويستاك عرضا وطولا؛ فإن اقتصر فعرضا، فإذا فرغ من السواك يغسله ويجلس للوضوء ، والأولى أن يكون مستقبل القبلة. ويبتدىء بسم الله الرحمن الرحيم ، ويقول: لرب أغوذ يك ون قمزات الشياطين وأعود يك رب أن يحضرون) (1) .
ويقول عند غسل اليد : اللهم إتى أسألك اليمن والبركة، وأعوذ بك من الشؤم والهلكة.
ويقول عند المضمضة : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، وأعثى على تلاوة كتابك وكثرة الذكر لك : (1) الآيتان: 97 98 من سورة المؤمنون.
Shafi 110