Cawalim
العوالم ، الإمام الحسين (ع)
Bincike
مدرسة الإمام المهدي (ع)
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1407 AH
Nau'ikan
محمد صلى الله عليه وآله يقتل هنا عطشانا فنحن لا نشرب من هذه المشرعة حزنا عليه، فسألها عن قاتله فقالت: يقتله لعين أهل السماوات والأرضين والخلائق أجمعين، فقال إسماعيل:
اللهم العن قاتل الحسين عليه السلام 1.
5 - وروي أن موسى كان ذات يوم سائرا ومعه يوشع بن نون، فلما جاء إلى أرض كربلا انخرق نعله، وانقطع شراكه، ودخل الحسك 2 في رجليه وسال دمه، فقال:
إلهي أي شئ حدث مني؟ فأوحى (الله) إليه أن هنا يقتل الحسين عليه السلام، وهنا يسفك دمه، فسال دمك موافقة لدمه، فقال رب: ومن يكون الحسين عليه السلام؟ فقيل له: هو سبط محمد المصطفى وابن علي المرتضى، قال: ومن يكون قاتله؟ فقيل: هو لعين السمك في البحار، والوحوش في القفار، والطير في الهواء، فرفع موسى عليه السلام يديه ولعن يزيد ودعا عليه وأمن يوشع بن نون على دعائه ومضى لشأنه 3.
6 - وروي أن سليمان كان يجلس على بساطه ويسير في الهواء، فمر ذات يوم و هو سائر في أرض كربلا، فأدارت الريح بساطه ثلاث دورات حتى خاف السقوط فسكنت الريح، ونزل البساط في أرض كربلا.
فقال سليمان للريح: لم سكنتي؟ فقالت: إن هنا يقتل الحسين عليه السلام، فقال عليه السلام: ومن يكون الحسين؟ فقالت: هو سبط محمد المختار، وابن علي الكرار، فقال: ومن قاتله؟ قالت: لعين أهل السماوات والأرض يزيد، فرفع سليمان يديه، ولعنه ودعا عليه و أمن على دعائه الإنس والجن فهب الريح وسار البساط 4.
7 - وروي أن عيسى عليه السلام كان سائحا في البراري ومعه الحواريون فمروا بكربلا، فرأوا أسدا كاسرا قد أخذ الطريق، فتقدم عيسى عليه السلام إلى الأسد، وقال له: لم جلست في هذا الطريق؟ وقال: لا تدعنا نمر فيه، فقال الأسد بلسان فصيح: إني لم أدع
Shafi 103