٤٠- وبه قال وأنشدنا أبو العباس:
تأتي أمور فلا تدري أعاجلها ... خير لنفسك أم ما فيه تأخير
فاستقدر الله خيرًا وارضين به ... فبينما العسر إذ دارت مياسير
وبينما المرء في الأحياء مغتبطًا ... إذ صار في الرمس تعفوه الأعاصير
يبكي عليه غريب ليس يعرفه ... وذو قرابته في الحي مسرور
حتى كأن لم يكن إلا تذكره ... والدهر أيتما حال دهارير
- وحدثنا أبو العباس ثنا غير إنسان من الثقات أنه رأى رجلًا يدفن وأهله مسرورون، فتعجبت من فرح من يدفنه فسمعت هذه الأبيات، فقال لي رجل: أتدري من يقول هذه الأبيات؟ قلت: لا قال هذا الميت ينشدها، يعني هذه الأبيات الذي مضت.
٤١- أخبرنا أبو الحسن مسعود بن أبي منصور بن محمد بن الحسن الخياط ⦗٣٩٨⦘ الأصبهاني بها أنا الحسن بن أحمد الحداد أخبرنا أبو نعيم الحافظ ثنا أبو بكر بن مالك ثنا محمد بن يونس قال: حدثني سليمان بن داود بن زياد الشاذكواني قال علي بن المديني يشبه بابن أحمد بن حنبل أيهات ما أشبه السك باللك لقد حضرت من ورعه شيئًا بمكة أنه رهن سطلًا عند فامي فأخذ عنه شيئًا يتقوته فجاء فأعطاه فكاكه فأخرج إليه سطلين فقال انظر أيهما سطلك فخذه. قال لا أدري أنت في حل منه، ومما أعطيتك في حل ولم يأخذه قال الفامي، والله إنه لسطله وإنما أردت أن أمتحنه فيه.
٤١- أخبرنا أبو الحسن مسعود بن أبي منصور بن محمد بن الحسن الخياط ⦗٣٩٨⦘ الأصبهاني بها أنا الحسن بن أحمد الحداد أخبرنا أبو نعيم الحافظ ثنا أبو بكر بن مالك ثنا محمد بن يونس قال: حدثني سليمان بن داود بن زياد الشاذكواني قال علي بن المديني يشبه بابن أحمد بن حنبل أيهات ما أشبه السك باللك لقد حضرت من ورعه شيئًا بمكة أنه رهن سطلًا عند فامي فأخذ عنه شيئًا يتقوته فجاء فأعطاه فكاكه فأخرج إليه سطلين فقال انظر أيهما سطلك فخذه. قال لا أدري أنت في حل منه، ومما أعطيتك في حل ولم يأخذه قال الفامي، والله إنه لسطله وإنما أردت أن أمتحنه فيه.
1 / 397