فأبو الحسين أحق بالكمد
ولبعض الهاشميين معتذرا من الكحل يوم عاشوراء:
لم أكتحل في صباح يوم
أهريق فيه دم الحسين
إلا لحزني وذاك أني
سودت حتى بياض عيني
إلى غير ذلك مما أثبته المؤلف لعمارة اليمني والإمام ابن الجوزي مما لا سبيل إلى الاستطراد فيه ههنا.
ولننظر إلى حادثة رواها المسعودي في «مروج الذهب» قال: «لما طلب عبد الله بن علي مروان ونزل بالشام، وجه إلى أبي العباس أشياخا من أهل الشام من أرباب النعم والرياسة، فحلفوا لأبي العباس السفاح ما علموا لرسول الله
صلى الله عليه وسلم
قرابة ولا أهل بيت يرثونه غير بني أمية حتى وليتم الخلافة! فقال في ذلك إبراهيم بن المهاجر:
Shafi da ba'a sani ba