322

Casjad Masbuk

العسجد المسبوك والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك

Nau'ikan

وفي اليوم السابع والعشرين خلع الدويدار الصغير الف خلعة، وخمسمائة خلعة ، ثم خلع استاذ الدار يوسف بن الجوزي خمسين خلعة، ثم صاحب الديوان احمد بن الدامغاني خلع ثلاثمائة خلعة، وخمسة عشر خلعة، ثم خلع الدويدار الكبير سبعمائة خلعة، ثم خلع باقي الامراء وارباب الدولة على قدر احوالهم فكان جملة ما خلع في هذا العيد، نيف وستة آلاف خلعة هكذا قاله ابن الخازن.

وفي السابع والعشرين من شهر شوال رفعت الزوايا والاحواض من شاطىء دجلة ايذانا بتبطيل الحج. فانزعج الناس لذلك وانقطعت قلوبهم لا سيما الغرباء وكان سبب ذلك اختلاف 166 / ب/العرب، وقلة المياه في الطريق.

وفيها اذن للسامري 55 وزير الملك الصالح صاحب دمشق في العود الى مرسله.

وفي آخر هذه السنة قصد التتر شهرزور فدخلوها فجأة عند وصول الامير محمد بن سنقر اليها فنجا بنفسه واخذوا جميع ما كان معه، واحرقوا طبوله واعلامه وقتلوا من وجدوا من اصحابه.

وفي هذه السنة مات شمس الأئمة علامة المشرق ابو الوحدة محمد 56 ابن عبد الستار بن محمد العمادي الكردوزي الحنفي، وكردوز 57 من اعمال خوارزم وكان امام الأئمة على الاطلاق ولد سنة تسع وخمسين، وقرأ بخوارزم، وتفقه ببخاري وسمرقند، وبرع في المذهب والاصول وانتفع به خلق كثير توفي ببخاري في المحرم من السنة المذكورة.

Shafi 533